مواجهات متكافئة في ثاني جولات دوري الشباب.. وديربي اللاذقية أبرزها
بعد أسبوع أول كانت فيه النتائج منطقية تقام اليوم مباريات الجولة الثانية من دوري الشباب بكرة القدم بلقاءات تحمل الكثير من التكافؤ، ففي اللاذقية وعلى أرض الباسل يلتقي الجاران تشرين وحطين، كما يقام ديربي دمشقي يجمع الشرطة والمجد، ويستقبل الوحدة فريق الساحل، ويحل الوثبة ضيفاً على الجيش، فيما يستضيف الكرامة فريق جبلة، وإلى حلب يرحل النواعير لملاقاة الاتحاد، ويستضيف الطليعة فريق الحرفيين.
“البعث”، للاقتراب من أجواء هذه الفئة الهامة، حاولت استطلاع آراء المعنيين عن بعض الأندية للتعرف على استعدادات فرقهم.
جاهزية في تشرين
يبدو فريق تشرين في أفضل أحواله للحفاظ على لقب الموسم الماضي، وظهر ذلك من خلال فوزه الكبير في الجولة الأولى على النواعير برباعية، حيث أكد مدرب الفريق ياسر لفاح جاهزية اللاعبين لتقديم الأداء المنتظر بقوله: سنواجه صعوبة كبيرة هذا الموسم للحفاظ على اللقب، وندرك حجم المهمة التي تنتظرنا جميعاً، حيث ستعمل كل الفرق لإيقاف فريقنا ومواجهته كبطل للدوري، ما يزيد من الصعوبة، لكنه في الوقت نفسه سيجعلنا نقدم أفضل ما لدينا لتأكيد أحقيتنا بالحفاظ على اللقب، سندخل كل المباريات تحت شعار “لا بديل عن الفوز”، وهذا ليس انتقاصاً من إمكانيات أي فريق، لكنه طموحنا منذ سنوات، وسنعمل للحفاظ عليه، قمنا بالتحضير للدوري منذ 3 أشهر بمعدل تدريب واحد باليوم، وخضنا حوالي 18 مباراة التقينا فيها بفرق من مستويات متباينة.
طموح جيشاوي
من جهتهم استعد شباب الجيش بشكل كبير لخوض غمار الدوري بقيادة المدرب محمد منصور الذي قال: في البداية لابد من الإشارة إلى أن التدريبات بدأت بشكل فعلي منذ نحو شهرين عندما استلمت مهمة تدريب الفريق، وقد وجدت الفريق غير منضبط من كافة النواحي، وعملت مع الكادر الفني والإداري على تأهيل اللاعبين أخلاقياً، وفنياً، وبفكر احترافي، وبعد ذلك بدأت عملية التأهيل البدني والتكتيكي والفني، ويمكن القول إن الفريق وصل لنسبة مقبولة لدخول معترك المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم، وفريقنا يضم في صفوفه خمسة لاعبين يلعبون مع فريق الرجال، ومثلهم من الناشئين، كما أعدنا بعض اللاعبين لصفوف الفريق، وهذا كله يصب بمصلحة اللعبة بالنادي، حيث يتم الاعتماد على المواهب الصغيرة من أجل تطوير اللعبة بالنادي.
وبيّن منصور أن كافة الأندية استعدت بشكل جيد للدوري، ونحن أيضاً كانت استعداداتنا جيدة، كما أقمنا معسكراً مغلقاً في اللاذقية عملنا من خلاله على تحسين الحالة النفسية والتكتيكية للاعبين، ووصلت نسبة التحسن لـ 50%، وستتم معالجة البقية خلال فترة الدوري.
ونوّه إلى أن هدف النادي والفريق الموسم المقبل هو المنافسة على لقب الدوري، فالنتائج الأولية لم تكن تعنينا بقدر ما تعنينا مباريات الدوري، ونحن نعلم أن المهمة صعبة، وندرك حجم المهمة التي تنتظر الفريق.
استعداد شرطاوي
فريق شباب الشرطة سيحاول تعويض الخسارة في الجولة الأولى، وتحسين الصورة التي ظهر عليها، الرائد محمود المصري، رئيس نادي الشرطة، أشار إلى اعتماد الفريق هذا الموسم على لاعبين من مواليد 2001 و 2002، والقليل من مواليد 2000، وكان الهدف الأكبر بناء فريق يخدم فريق الرجال بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، تماشياً مع سياسة إدارة النادي.
وأضاف المصري بأن المباراة الأولى شهدت خسارة غير مبررة أمام الوحدة الذي ظهر بصورة أفضل في المباراة، واستفاد من عدم تركيز لاعبي الشرطة، حيث تمكن من التسجيل، واقتناص النقاط الثلاث، نأمل من شباب الشرطة أن يستفيدوا من أخطاء المباراة الأولى، ويستعيدوا المبادرة، ويقدموا مباراة لائقة أمام المجد.
تحضير مجداوي
بعد تتويجه ببطولة دمشق الشهر الماضي سيحاول فريق شباب المجد تسجيل انطلاقة قوية، طامحاً للفوز بالبطولة، فالمتتبع لأداء الفريق في الدورة المذكورة يشهد له بتطور مستواه، وقوة أدائه، وضغطه على الخصم معظم أوقات المباراة، ويؤكد مدرب الفريق محي الدين عباس على جاهزية الفريق، والرغبة العارمة بتحقيق إنجاز تاريخي هذا الموسم، فقد استطاع بالتعاون مع إدارة النادي خلق توليفة من الشباب المتميزين بمهاراتهم وفنياتهم، وأثبتوا جدارتهم بالتغلب على جميع الأندية الدمشقية، وأضاف: جاءت البطولة في الوقت المناسب كي تحضر الفريق بالشكل الأفضل للدوري، ومع الاهتمام المتزايد بدوري الشباب يصبح لزاماً علينا تقديم الأفضل مباراة تلو الأخرى، وعن مباراة الافتتاح أوضح بأن المهمة لن تكون سهلة في ظل رغبة الجميع بالفوز، ولكن معنوياتنا عالية، والتفاهم بين اللاعبين على أرضية الملعب في أوجه.
“البعث”