الوفد السوري إلى اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي: رفض محاولات النظام التركي تسييس ملف عودة المهجّرين
بمشاركة وفد من مجلس الشعب برئاسة نجدت أنزور نائب رئيس المجلس، بدأت أمس أعمال الدورة الـ 139 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية بعنوان “القيادة البرلمانية في تعزيز السلام والتنمية في عصر الابتكار والتغير التكنولوجي”.
وناقش المشاركون عدداً من البنود المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة والمجلس الحاكم، وتمّ الاتفاق على دمج البندين الطارئين المتعلقين بقطع المساعدات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” والتداعيات الإنسانية لهذا الأمر على الشعب الفلسطيني في بند واحد.
وخلال الاجتماع التنسيقي للمجموعة الآسيوية، ورداً على كلمة لرئيس الجمعية البرلمانية الآسيوية، رئيس البرلمان التركي بن علي يلدريم، أكد عضو مجلس الشعب السوري جبراير رائيسيان أن تركيا ساهمت بالحرب على سورية منذ بداية الأزمة، وسهّلت عبور وتسليح وتمويل الإرهابيين، وأشرفت على سرقة مئات المعامل من حلب ونقلها وبيعها في تركيا.
بدوره أكد عضو المجلس سمير الخطيب رفض سورية المحاولات التركية لتسييس ملف عودة المهجّرين السوريين إلى بلادهم من خلال وضع شروط مسبقة على الدولة السورية، لأن ذلك يعد تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي السوري، محذّراً في الصدد ذاته من تبعات الاعتداءات التركية على السيادة السورية. وخلال الاجتماع التنسيقي لمنتدى النساء البرلمانيات أوضحت عضوا المجلس سلام سنقر وإيناس الملوحي ما تعرّضت له سورية منذ أكثر من سبع سنوات من حرب تكفيرية ظلامية بدعم غربي وعربي وإقليمي، وارتكاب الكثير من المجازر بحق السوريين وتدمير البنى التحتية للبلاد، ما أدى إلى تهجير الكثير من المواطنين، وجعلهم عرضة للعنف والاستغلال.
ويضم الوفد أيضاً كلاً من أعضاء المجلس آلان بكر وموعد ناصر ومحمد عزت عربي كاتبي وعهد الكنج.
يشار إلى أن أعمال الاتحاد البرلماني الدولي بدورته الـ 139 تستمر لغاية الـ 18 من الشهر الجاري.