موضة جديدة
كثيرة هي اللقطات الغريبة التي تجتاح ملاعب دورينا “الممتاز” من كافة النواحي، لكن هناك موضة جديدة تخص المدربين يجب الوقوف عندها، وعلى الرغم من أننا في الأسابيع الأربعة الأولى، إلا أن حساسية النقطة تبدو واضحة على خطط وأفكار مدربي الفرق، ما جعل الأمر يؤثر على أداء اللاعبين على أرض الملعب، والاكتفاء بالأداء الاقتصادي، والبحث عن هدف أو نقطة، ما خيّب آمال الباحثين عن المتعة من الجماهير الذواقة، كما أن تصرفات بعض المدربين تبدو غير مفهومة، فمثلاً مدرب في أحد الأندية الجماهيرية التي تعاني وتخسر، قرر عدم التصريح للإعلام قبل وبعد المباريات، وكأن أساس مشكلته هو الإعلام وليس خططه في تقليد لتصرفات بعض مدربي أوروبا الذين يفضلون الابتعاد عن الأضواء وقت أزمات أنديتهم.
طبعاً هذه التصرفات يجب أن يوجد حل لها من قبل إدارات الأندية، لأن الإعلام شريك في حل المشاكل وليس في صنعها، والأجدى هو البحث في جوهر وأسباب التراجع الحقيقية بدلاً من تعليقها على الآخرين.