جدل حول بنود اتفاقية “السيداو”
دمشق- ميس بركات
أثارت ورشة العمل التدريبية للعاملين في الإعلام جدلاً كبيراً بين الإعلاميين المشاركين فيها حول تحفظ سورية على بعض بنود اتفاقية السيداو خاصة حق المرأة السورية في منح جنسيتها لأبنائها وغيرها من البنود التي تبتعد فيها المرأة السورية عن دائرة المساواة مع الرجل.
الورشة التي أقيمت في مبنى الوزارة بالتعاون مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة وصندوق الأمم المتحدة للسكان حول اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة”سيداو”والتحفظات السورية عليها قدّمت خلالها الدكتورة شادية محرز”عضو مجلس إدارة الهيئة السورية لشؤون الأسرة” شرحاً مفصلاً لبنود الاتفاقية ومبادئها وتحدياتها وأولوياتها بهدف توصيل الصورة الفعلية لهذه الاتفاقية وتقديمها للجمهور عبر وسائل الإعلام. كما عرج بعض الإعلاميين للحديث عن ضرورة التشابك بين الوزارات والتعاون لدحض هذه التحفظات غير المنطقية في الوقت الراهن.
وفي تصريح “للبعث” أكدت محرز أن سورية موقعة ومشاركة وطرف قوي في اتفاقية السيداو بموجب المرسوم التشريعي 2003 وقدمت تقريراً دورياً في 2014 ونحن اليوم بصدد كتابة التقرير الوطني لعام 2018 بالتعاون مع جميع الفعاليات والمؤسسات والجمعيات والوزارات ذات الصلة، مشيرة إلى أن الهدف من الورشة هو التعاون مع الإعلاميين القادرين للوصول إلى أكبر شريحة في المجتمع لإعطاء صورة صحيحة عن المرأة السورية.