دورة مركزية لمدربي الطائرة
في ختام موسمه لهذا العام، وبعد توقف استمر لأكثر من سبع سنوات، أقام اتحاد كرة الطائرة دورة مدربين مركزية بمشاركة 14مدرباً من محافظات: دمشق، ريف دمشق، حماة، السويداء، طرطوس، الرقة، وذلك استعداداً للانطلاق بالموسم القادم وفق منهاج تدريبي موحد، ووفق أحدث تعديلات القانون الدولي.
رئيس اتحاد كرة الطائرة صلاح حبال أشار في تصريح “للبعث” إلى أن العودة لإقامة هذه الدورات التخصصية بعد هذا التوقف الطويل تهدف للارتقاء باللعبة، وتهيئة كوادرها للموسم القادم للانطلاق بمنهاج تدريبي، بما يساهم بتطويرها على المستوى الوطني بأيدي خبراء وطنيين لهم خبرتهم الكبيرة في هذا المجال.
بدوره مدير الدورة وأمين سر لجنة المدربين العليا رامي حمد بيّن أن هذه الدورة أقيمت بعد إعداد دراسة فنية مستفيضة في علم التدريب وفق أحدث المناهج المتبعة عالمياً، والتي أقرت من قبل الاتحاد الدولي للعبة، وتم اعتمادها في أرقى الدول الممارسة لكرة الطائرة في العالم.
وأضاف حمد بأن الدورة استمرت لمدة خمسة أيام تم خلالها تقديم محاضرات نظرية في الفترة الصباحية بمعدل ثلاث حصص، وورشة تدريب عملية بمعدل حصتين يومياً في الفترة المسائية، وذلك بإشراف أفضل الخبرات الوطنية الموجودة، وسيتم انطلاقاً من هذه الدورة إعداد منهاج تدريبي موحد لكل مستوى ليكون دليلاً علمياً في الفترة المقبلة، وسيتم تعديله تزامناً مع أية تعديلات على القانون الدولي للعبة.
وبيّّن أمين سر لجنة المدربين العليا أن المعايير التي سيتم اتباعها لاختيار مدربي تجمعات المنتخبات الوطنية في المرحلة المقبلة ستكون دقيقة وقائمة على المنهاج العلمي والخبرة الفنية العالية وفق اختبارات ستقام لهذه الغاية، وتعتمد بالدرجة الأولى على مناهج التدريب التي سيتم اعتمادها.
وأشار عضو اتحاد اللعبة والمحاضر خطار ضعون إلى أن هذه الدورة من الدورات عالية المستوى، نظراً للمعلومات القيمة والمكثفة، والتطبيقات العملية التي تضمنتها للوصول إلى حالة الاستفادة، بحيث بات هؤلاء المدربون على سوية علمية جيدة مقترنة بالخبرة الفنية، وقادرين على تطبيق هذه المعلومات على اللاعبين في مختلف الأندية.
ورأت المدربة سهى القصير أن هذه الدورة قدمت لهم المعرفة الجيدة عن آخر ما توصل إليه علم التدريب في كرة الطائرة، وقد كان هناك عتب على اتحاد اللعبة لعدم إقامة مثل هذه الدورات، ولكن الظروف التي مرت بسورية كانت سبباً أساسياً في التأخير، وقد تمت الاستفادة من المعلومات بشكل كبير، ما يدفعنا للمطالبة بتكرار مثل هذه الدورات التخصصية، وزيادة فترتها لصقل مهارات المدربين، وزيادة معارفهم.
مرهف هرموش