أيام دمشق السينمائية لأفلام الطفولة واليافعين
تحت شعار “بالسينما جئناكم” تقيم الهيئة العامة لمدارس أبناء الشهداء بالشراكة مع وزارة الخارجية ووزارة السياحة والجالية السورية في أوكرانيا والمؤسسة العامة للسينما وبدعم من شركة أجنحة الشام للطيران وسلسلة مطاعم يوكو وفندق شيراتون دمشق ومشروع “يلاّ سينما” تظاهرة “أيام دمشق السينمائية لأفلام الطفولة واليافعين القصيرة” وذلك ضمن خطة نشاطها الثقافي الداخلي لمدارسها، حيث تفتتح أيام دمشق السينمائية اليوم الثلاثاء في السادسة مساء على مسرح بنات الشهداء في المزة، وتتضمن فعاليات هذه التظاهرة الرسمية:
– مسابقة الأفلام السورية، ويتنافس فيها أحد عشر فيلماً على ثلاث جوائز “الذهبية والفضية والبرونزية” إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم.
– مسابقة الأفلام الدولية، ويتنافس فيها ثمانية وعشرون فيلماً من ست عشرة دولة على ثلاث جوائز الذهبية والفضية والبرونزية” إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم.. إلى جانب الندوات والورش التي ستقام لأفلام التظاهرة والفعاليات الموازية والجوائز الخاصة
وأوضحت المدير العام للهيئة العامة لمدارس أبناء الشهداء السيدة شهيرة فلوح أن الهيئة سبّاقة دائماً في ابتكار كل ما يصب في صالح طلابها على المستويات كافة.. أما المخرج المهند كلثوم مدير أيام دمشق السينمائية فقد بيّن أن هذه التظاهرة تأتي ضمن خطة الهيئة العامة لمدارس أبناء الشهداء في تنمية قدرات ومهارات التواصل لدى طلابها، وجعل مدارس أبناء وبنات الشهداء مركزاً إبداعياً لصناعة الأفلام السينمائية القصيرة من قبل الأطفال واليافعين، ومكاناً لتبادل الخبرات والتفاعل بين اليافعين المعنيين بالأفلام حتى يعبّروا من خلاله عن التجارب الجديدة.. وانطلاقاً من هذا فقد تم تأسيس هذه التظاهرة كحدث ثقافي سينمائي فني خاص بالأفلام القصيرة، موضحاً كلثوم أن دولاً عربية وأجنبية تشارك في هذه الدورة هي: لبنان، تونس، العراق، إيران، روسيا، بيلاروسيا، عُمان، فلسطين، الجزائر، منوهاً إلى أنه سيتم تكريم أسماء كبيرة في عالم السينما كان لها حضورها البارز وبصمتها العميقة في عالم الطفولة واليافعين كالفنان السوري دريد لحام والفنانة العراقية شذا السالم والفنان الجزائري السوري طارق العربي طرقان.. وختم كلثوم كلامه بالقول إن أيام دمشق السينمائية لأفلام الطفولة واليافعين القصيرة التي ستستمر لغاية 20 تشرين الأول تشكل نواة تأسيسية لبلورة جيل جديد من السينمائيين الأطفال ونشر الثقافة السينمائية في المدارس والقطاعات التربوية والتعليمية.
أمينة عباس