رياضةصحيفة البعث

في دوري الطاولة.. الخبرة حاضرة في منافسات الرجال.. ولقب السيدات حسم بفارق الأشواط

 

حفلت بطولة دوري كرة الطاولة التي أقيمت في اللاذقية على مدار ثلاثة أيام بإثارة وندية قل مثيلها، حيث حل نادي الشهيد الأول باسل الأسد (الطلبة) أولاً في فئة الرجال، في حين جاء نادي الشرطة المركزي أولاً بالسيدات، ولكن بفارق الأشواط عن ناديي المحافظة (الثاني)، وجبلة (الثالث).
رئيس اتحاد كرة الطاولة نذير عربينية أشار في تصريح “للبعث” إلى أن البطولة حفلت بالكثير من الإثارة والندية في المباريات، وبشكل عام كان المستوى الفني جيداً، خاصة بالأدوار النهائية، وفي السيدات كان المستوى عالياً، وشهدنا مباريات على درجة عالية من الرقي.
وأضاف عربينية: فوز نادي الطلبة بالرجال بالمركز الأول لم يكن مفاجأة كما تحدث الكثيرون، بل جاء منطقياً نظراً لتوفر الخبرة عند اللاعبين، كما أن البطولة شهدت وجوهاً مبشرة بالسيدات، وختم قائلاً: البطولة نجحت من كافة النواحي، ولم تشهد أي اعتراض من الأندية المشاركة.
أما عضو الاتحاد صباح شحادة فقالت “للبعث”: البطولة كانت ناجحة من كافة النواحي، لكن المشكلة الوحيدة تمثّلت بضغط المباريات ، ومن الضروري فصل بطولة الرجال عن بطولات السيدات، ولعل دمج البطولتين معاً أثر على المستوى الفني بشكل عام، وتأثر الجميع (أندية ولاعبين ولاعبات) من هذا الأمر.
وأضافت: بالنسبة للرجال فقد استحق الطلبة اللقب بسبب خبرة لاعبيه وحسن تعاملهم مع المباريات، أما بالسيدات فكان المستوى رائعاً، والمنافسة قوية بين أربعة فرق هي: الشرطة المركزي، والمحافظة، وجبلة، والجيش الساحلي، واللقب ظل معلّقاً لآخر المباريات، والتعادل كان بين الفرق، وانحسم بآخر لقاء، وبفارق الأشواط جاء الشرطة أولاً.
وبيّنت أن البطولة شهدت مشاركة لاعبين من أصحاب الخبرة، خاصة بأندية: الطلبة، والسكك، والمحافظة باستثناء الشرطة، وفرق حماة التي شهدت مشاركة لاعبين من الأعمار الصغيرة، وبالسيدات كانت الوجوه شابة تبشر بالخير بالنسبة لكرة الطاولة، وبشهادة الجميع كانت لاعبات جبلة الأميز، إضافة إلى هند ظاظا، كما قدم الجيش الساحلي مستوى مميزاً، وكان منافساً قوياً.
وبعيداً عن النتائج التي تحققت بالبطولة، هناك إشارات استفهام كثيرة وضحت، حيث لم تشهد البطولة أية وجوه شابة بفئة الرجال، بل لاحظنا أسماء تجاوزت الأربعين في العمر، خاصة عند لاعبي الطلبة الذي ضم: (بهاء عباسي، ويامن دندل، وباسل درويش)، وفي السكك ضم: (محمد أوغلي، وأغوب)، كما لاحظنا وجود محمد دبساوي، وهي أسماء مخضرمة، وتمنينا لو شاهدنا أسماء جديدة تبشر بمستقبل واعد للعبة، وإذا ما استمر الحال على ذلك يعتقد أن اللعبة في طريقها للاندثار!!.

من البطولة
– بعيداً عن الخلافات والاعتراضات، أشاد النقاد بالمستوى الفني الجيد للبطولة، خاصة أنها أفرزت وجوهاً جيدة ستكون نواة لمنتخباتنا الوطنية بالمستقبل (بالسيدات).
– عانى الجميع خلال البطولة من عدم توفر المرافق العامة بالصالة، كما عانى المشاركون من ضغط المباريات، وجدول البطولة الذي جعل اللاعبين واللاعبات يخوضون أكثر من مباراة في أقل من 3 أيام.
– أشرف على البطولة: رشا الشمالي رئيس مكتب ألعاب الكرات في اللاذقية، وصباح شحادة عضو اتحاد كرة الطاولة، والحكم العام سهيل جبور، ومساعداه من الحكام: عبد الرحمن صالح، ولودي هزيم، وقام بتحكيم البطولة خمسة وعشرون حكماً من مختلف محافظات القطر.

عماد درويش