قمة الذهب تنتهي بفوز البرازيل

لطالما قسمت قمة القمم وكلاسيكو الأرض- كما يطيب لعشاقهما تسميتهما- بين الأرجنتين والبرازيل العالم إلى شطرين، القمة التي لا يحصرها مكان ولا زمان، رغم النتيجة التي لم تشبع محبي الفريقين، حيث انتهت المباراة الودية إلى فوز البرازيل برأسية المدافع المتألق ميرندا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني بعد ركنية دقيقة من نيمار، لكن مشاهدة تألق وسيطرة رفاق نجم باريس سان جيرمان والسامبا على المباراة أغنى عن كثرة الأهداف في ظل تراجع منتخب التانغو إلى الدفاع، واستغلاله للمرتدات.

شهدت المباراة بعد بداية الشوط الثاني العديد من البطاقات الصفراء نتيجة الخشونة التي تتسم بها مثل هذه المواجهات، مع البطء بتناقل الكرة والحركة بالملعب على عكس الشوط الأول، والحق يقال إن أداء المنتخب الأرجنتيني شهد تحسناً كبيراً خلال وديتيه الأخيرتين، حيث فاز بالأولى أمام العراق برباعية نظيفة، بينما خسر الثانية بأداء مشرف ضد السيلساو، رغم غياب نجمه الأول ميسي.

وأظهر تألق نجمي اليوفي والانتر ديبالا وايكاردي العديد من التساؤلات إلى العلن حول أهمية ميسي للمنتخب، وقدرة التانغو للوصول إلى الأدوار النهائية في قادم المنافسات مع مدرب متواضع، وغياب نجم لم يحقق أي إنجاز مع منتخبه.