بعد دي ميستورا.. إيغلاند يعتزم الاستقالة الشهر المقبل
غداة إعلان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا نيته الاستقالة نهاية شهر تشرين الثاني المقبل، أعلن مساعد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية يان إيغلاند نيته الاستقالة نهاية الشهر المقبل، وقال، خلال اجتماع في جنيف، “قررت منذ تمديد عقدي ترك منصبي في تشرين الثاني.. وهذا من باب الصدفة أن ستافان دي ميستورا أيضاً يغادر منصبه نهاية تشرين الثاني”.
وكانت الأمم المتحدة عيّنت في العاشر من تموز عام 2014 ستافان دي ميستورا مبعوثاً جديداً للأمم المتحدة إلى سورية.
هذا وأكد الكرملين ضرورة مواصلة الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية، مشيراً إلى أن تحركات دي ميستورا “لم تكن كلها ذات فاعلية”، وقال المتحدّث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف للصحفيين، تعليقاً على إعلان دي ميستورا نيته الاستقالة، “كما تعلمون كنّا على تواصل دائم مع دي ميستورا، لكن ربما لا يمكن وصف كل ما كان يفعله بأنه ذا فاعلية، وعلى أي حال نأمل في أن تستمر عملية التسوية السياسية في سورية لأنه لا يوجد بديل عنها”.
وكان الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين، وخلال لقاء فكري أقيم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق، شدد على أن سورية لم تقبل في ذروة الحرب الإرهابية التي تعرّضت لها أي عرض ينال من سيادتها ووحدة أرضها وشعبها، ولن تقبل بأي حل يرفضه الشعب السوري، وأضاف: “إن دستور الجمهورية العربية السورية لا يمكن أن يصاغ إلا على الأرض السورية، ويجب احترام الدستور السوري القائم، والذي يعد من أحدث الدساتير في العالم، ولا يمكن التخلي عن أحكام الدستور، وبيّن أن دي ميستورا لم يقم بدور متوازن ونزيه وجدي لحل الأزمة في سورية لأنه كان منحازاً لمصلحة من يملي عليه من دول غربية وخليجية.