في الجولة الخامسة للدوري الممتاز.. “كلاسيكو دمشقي” بين الجيش والوحدة.. ولقاءات قوية في حمص وحماة
ستكون مباريات المرحلة الخامسة من ذهاب الدوري الممتاز لكرة القدم المقررة اليوم وغداً على صفيح ساخن، وتكون على درجة عالية من الأهمية والقوة، فيتصدر المباريات لقاء حمص بين الوثبة وتشرين، ولا يقل لقاء طرطوس بين الساحل وجبلة أهمية عن اللقاء السابق، وكذلك الأمر بالنسبة للقاء حماة بين الطليعة والكرامة، ولقاء اللاذقية بين حطين والمجد، وفي دمشق يلعب الشرطة مع النواعير، وفي حلب يلعب فريق الحرفيين مع جاره الاتحاد، على أن تختتم المرحلة غداً السبت بلقاء قمة الجولة ويجمع الجيش (البطل) مع جاره الوحدة بلقاء من نوع آخر.
قمة مثيرة
حمص- عادل أحمد
لا يختلف أحد على أن لقاء حمص بين الوثبة (الثامن 4 نقاط) مع تشرين (المتصدر 12 نقطة) سيكون ندياً للغاية، وهو ما تعوّدت عليه الجماهير خلال السنوات الماضية، الوثبة يدرك أهمية المباراة، وضرورة أن يخرج منها منتصراً كي يستعيد عافيته، وهو الذي لم يحقق أي انتصار حتى الآن، ومدربه عمار الشمالي يعرف كل كبيرة وصغيرة بتشرين، ويريد التفوق عليه بأي حال، أما البحارة فحققوا حتى الآن العلامة الكاملة، وفوزهم يعني أحقيتهم بالمنافسة على اللقب هذا الموسم، وهو ما يسعون إليه، والفريق يملك مؤهلات تمكنه من الوصول لمراده.
مدرب الوثبة عمار الشمالي قال عن المباراة: فريقنا جاهز، والصفوف مكتملة، ونسعى للفوز وحصد النقاط الثلاث، وتحقيق انطلاقة لتغيير الصورة السابقة، حققنا أربعة تعادلات، وهي ليست سيئة لأنها مع فرق لها وزنها، وهي ستساعدنا خلال الجولات المتبقية.
أما مدرب تشرين عبد الناصر مكيس فأبدى تفاؤله بتحقيق نتيجة إيجابية لمواصلة مسيرة العروض المتميزة للبحارة، وقال: المباراة لن تكون سهلة، ونحن نواجه فريقاً صعباً وعنيداً، نحترم فريق الوثبة الذي يمتلك عناصر متميزة، وقد استعد للدوري بشكل جيد، وبالنسبة لنا كل مباراة نلعبها بأوراقها وظروفها، لكن العنصر المشترك لكل المباريات هو التصميم على الفوز بهمة ونشاط اللاعبين الذين يقدمون عروضاً جيدة، ويلتزمون بخطط اللعب، وختم بأن الحفاظ على الصدارة ليس بالأمر السهل، لكن الجميع مصمم على مواصلة ما بدأه الفريق، والحفاظ على هيبة البحارة.
بطاقة المباراة
الزمان: الساعة الثالثة ظهراً.
المكان: الملعب البلدي في حمص.
تحكيمياً: يقود المباراة طاقم مكون من: مازن الغايب، وثائر قشبري، وحسام حسن، ووديع حسن.
في الموسم الماضي تعادلا بالذهاب دون أهداف، وفي الإياب فاز تشرين بثلاثة أهداف لهدف.
لقاء التعويض
دمشق- البعث
سيحاول الشرطة (الثالث 7 نقاط) تعويض ما فاته بالجولة الماضية عندما يستضيف النواعير (الخامس 6 نقاط)، ويعتبر أن خسارته مجرد كبوة، ويدخل اللقاء وعينه على النقاط الثلاث التي تعيده للمنافسة على اللقب مجدداً، ويملك عناصر شابة قادرة على تحقيق الفوز، من جهته النواعير حقق ما يريد بالمرحلة الماضية، ويسعى لمواصلة عروضه الجيدة، ويدرك صعوبة اللقاء خارج أرضه.
رئيس نادي النواعير القاضي عبد الحميد السيد أكد أن فريقه بجاهزية تامة للقاء اليوم، ونطمح لتحقيق نتيجة جيدة، وقد وعد اللاعبون بأن يبذلوا قصارى جهدهم لتحقيق المطلوب لإرضاء جمهورنا الوفي، مشيراً إلى أن صفوف الفريق مكتملة، وليست هناك أية غيابات على الإطلاق.
بطاقة المباراة
الزمان: الساعة الثالثة ظهراً.
المكان: ملعب تشرين بدمشق.
تحكيمياً: يقود المباراة طاقم مكون من: عماد محيسن، وعبد الله كنعان، وأحمد عبد الرحمن، وطاهر بكار.
في الموسم الماضي فاز الشرطة ذهاباً بهدفين، وتعادلا إياباً بهدف لهدف.
ديربي ساحلي
طرطوس- لؤي تفاحة
الساحل (الرابع 7 نقاط) يستضيف جبلة الـ 12 (4 نقاط) بموقعة هامة لكلا الفريقين، فأصحاب الأرض يريدون مواصلة تقديم العروض الجيدة التي ستحسم مصيرهم بالدوري، وبالتالي دخول معترك المنافسة على المراكز الأولى لأول مرة بتاريخ الفريق، فيما جبلة يسعى لمصالحة جماهيره بعد تراجعه بجدول الترتيب.
رئيس نادي الساحل عماد سليمان قال عن اللقاء: الاستعدادات جارية على قدم وساق من أجل هذا الحدث الهام، وطموحنا، ومن خلفنا جمهور طرطوس، تحقيق الفوز، وتقديم الأداء الجيد والممتع الذي يرضي هذا الجمهور، وأتمنى من الجمهور الالتزام الجاد والانضباط التام، وذلك حرصاً على خوض مباراة ممتعة تعكس حقيقة الانتماء للنادي.
من جهته مدرب جبلة محمد خلف شد من أزر لاعبيه وطالبهم بتعويض ما فات، ومصالحة جماهيرهم الوفية، مؤكداً أن الفريق سيلعب اليوم مباراة تعيد للفريق مكانته، وهناك تصميم واضح من الجميع للخروج بنتيجة إيجابية أمام فريق صعب ومتحمس بتعادله مع الاتحاد في حلب، وهو بطعم الفوز، لهذا فالمباراة صعبة على الطرفين، وكل منا سيسعى لهز شباك الآخر، ويبقى التوفيق الذي جانبنا بالمبارتين الماضيتين.
بطاقة المباراة
الزمان: الساعة الثالثة ظهراً.
المكان: الملعب البلدي في طرطوس.
تحكيمياً: يقود المباراة طاقم مؤلف من: صفوان عثمان، ومازن زيزفون، وعبد السلام كليب، ومحمد العبد الله.
في الموسم الماضي (بالدور النهائي بالدرجة الأولى) تعادلا ذهاباً بهدف لمثله، وفي الإياب فاز الساحل بهدف.
صعبة للجارين
حلب- البعث
يواجه فريق الحرفيين الأخير (نقطة واحدة) جاره الاتحاد (السادس 5 نقاط) بمباراة صعبة، فظروف المباراة تحتم على الحرفيين تحقيق فوز يمنحه دفعة معنوية للمستقبل، وسيسعى بكافة السبل لتحقيق مأربه ولو على حساب الاتحاد الذي يدرك أن مشكلته ليست بالمدربين، بل باللاعبين الذين يريدون تغيير الصورة الباهتة التي ظهروا بها بالمراحل الماضية، وهم مطالبون اليوم بتحقيق الفوز، وإسعاد جماهيرهم، وفي حال لم يتمكنوا فسيصبح وضعهم محرجاً.
مدرب الاتحاد أحمد هواش قال عن المباراة: كل من يعتقد أن الفوز مضمون، لفارق الإمكانيات فهو مخطئ، فالمباراة ستكون صعبة، ولكن في الوقت نفسه تبدو سهلة في حال طبق اللاعبون التعليمات بحذافيرها، خاصة أن الحرفيين سيلعب دون أية ضغوط، علينا تحقيق الفوز، لنعود مجدداً لأجواء المنافسة، خاصة أن الإمكانيات تؤهلنا للفوز.
بطاقة المباراة
الزمان: الساعة الثالثة ظهراً.
المكان: ملعب رعاية الشباب في حلب.
تحكيمياً: يقود المباراة طاقم مكون من: محمد سليمان قناة، وعبد السلام حلاوة، وياسر برادعي، ومحمد قرام.
في الموسم الماضي تعادلا ذهاباً من دون أهداف، وفاز الاتحاد إياباً بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.
لقاء متعة
حماة- منير الأحمد
لقاء الجيران ما بين الطليعة (العاشر 4 نقاط) والكرامة (التاسع 4 نقاط) يعتبر من اللقاءات الممتعة، وهو ما عوّدنا عليه الفريقان، فكلاهما يتساوى بعدد النقاط، ويريدان فض الشراكة بينهما، مع الاختلاف بالاستعداد للمباراة، فالطليعة استراح لفترة مقبولة بعد تأجيل لقاء الجيش، وسيلعب اليوم وهو أكثر راحة من ضيفه الذي لعب بالجولة الماضية وفاز، ويريد أن يثبت أن قطار الدوري بدأ ولم يرعبه الطليعة على أرضه الذي بدوره يسعى للخروج بنتيجة إيجابية.
إداري فريق الطليعة وليد حداد أكد أن المباراة ستكون قوية جداً، ومثلها مثل أية مباراة في الدوري الممتاز، ففريق الكرامة من الفرق الجيدة، وجميع لاعبيه أكثرهم من أبناء النادي، ولن يكون صيداً سهلاً، بالمقابل فريقنا على أتم الجاهزية، ولاعبونا ينتظرون اللقاء بفارغ الصبر، لاسيما أن للمباراة وقعاً خاصاً لمدينة حماة، ولنادي الطليعة اللذين أطلقا عليها كلاسيكو (الطليعة والكرامة).
أما مدرب الكرامة عبد القادر الرفاعي فقال: فريقنا كامل الصفوف بعد انتهاء عقوبة بهاء قاروط، والفريق أخذ جرعة معنوية بعد الفوز الذي حققه في الجولة الرابعة، وهو جاهز لتأكيد الصحوة، والارتقاء على سلم الترتيب ليعود إلى مكانه الطبيعي بين الأقوياء.
بطاقة المباراة
الزمان: الساعة الثالثة ظهراً.
المكان: الملعب البلدي في حماة.
تحكيمياً: يقود المباراة طاقم مكون من: مسعود طفيلية، وفادي محمود، ومحمود علي محمود، ومهند ناصيف.
في ذهاب الموسم الماضي تعادلا سلباً، وفي الإياب فاز الكرامة بهدفين.
نقاط مضاعفة
اللاذقية- خالد جطل
حطين قبل الأخير (3 نقاط) يواجه على أرضه وبين جماهيره المجد (4 نقاط)، وهو يدرك أهمية الفوز بالنقاط الثلاث كي يبتعد عن فرق المؤخرة، ويريد إيقاف نزيف النقاط، وما قدمه حتى الآن يدل على أنه من الفرق القادرة على إثبات وجودها، أما المجد فلم يقنع حتى الآن، وبحاجة لتغيير صورته أولاً، وتحقيق فوزه الأول هذا الموسم ثانياً، ويعلم مثل حطين أن إهدار أية نقطة سيؤثر مستقبلاً.
مدرب حطين محمد العطار قال عن اللقاء: بالتأكيد لقاء اليوم مفصلي بالنسبة لنا، ونحن جميعاً مطالبون بالفوز، ولا بديل عنه لمصالحة جماهيرنا، والعودة إلى المسار الطبيعي، الروح المعنوية للاعبين عالية، وقد بدا ذلك خلال تدريبات الأسبوع، حيث كان هناك التزام كبير وتصميم من الجميع للخروج بنتيجة إيجابية ترضي عشاق الحيتان، نحترم فريق المجد الذي يسعى لتصحيح مساره كذلك.
بطاقة المباراة
الزمان: الساعة الثالثة ظهراً.
المكان: ملعب الباسل باللاذقية.
تحكيمياً: يقود المباراة طاقم مكون من: عبد الله بصلحلو، ومحمد قزاز، وإياد هنداوي، وويس مصطفى.
في الموسم الماضي تعادلا ذهاباً بهدف لهدف، وبالإياب سلبياً.
“كلاسيكو” دمشقي
دمشق- عماد درويش
أقوى وأهم لقاءات الجولة تقام غداً ويجمع الجيش (الثاني 7 نقاط) وجاره الوحدة (السابع 4 نقاط) بلقاء قمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ولكن هذا الموسم تختلف الظروف بعد الأداء السلبي الذي قدمه الوحدة حتى الآن، حتى جماهيره ابتعدت عنه، واليوم يريد محو تلك الصورة، وإعادة الأمور لنصابها، وتحقيق الانتصار ولو على حساب (حامل اللقب)، في المقابل الجيش وبعد عودة لاعبي منتخبنا الوطني يعلم أن بوابة المحافظة على اللقب تنطلق من هذه المباراة، فالفوز فيها له نكهة خاصة، وسينصب نفسه زعيماً لأندية العاصمة، كما أنه يدرك أن خسارته لأية نقطة تعني ابتعاده عن ملاحقة المتصدر.
مساعد مدرب الجيش أنس صابوني قال عن المباراة: لا شك في أن المباراة مهمة وصعبة، وهي بالتأكيد قمة مباريات المرحلة، ونسعى لتحقيق نقاط المباراة الثلاث لكي نكون قريبين من القمة، والوحدة فريق صعب ومتمرس، وليس من السهل الفوز عليه، وستكون المباراة صعبة علينا، فهي ديربي دمشقي مثير.
بطاقة المباراة
الزمان: السبت الساعة الثالثة ظهراً.
المكان: ملعب تشرين في دمشق.
تحكيمياً: يقود المباراة طاقم مكون من: فراس الطويل، وأحمد المالود، وتميم يونس، وحسين حمادي.
في الموسم الماضي فاز الجيش بهدفين ذهاباً، وفي الإياب فاز الوحدة بهدف نظيف.