فوارق رقمية
إذا كان تطور كرة السلة سيبدأ من القاعدة بخطوات سليمة ومدروسة وفق استراتيجية بعيدة المدى، فإن المعطيات الموجودة والخطوات التي خطاها اتحاد السلة في هذا الاتجاه ما زالت غير مطمئنة، فالمسابقات التي يقيمها حالياً، سواء كدوري للفئات العمرية، أو لكأس الجمهورية للرجال، أظهرت فروقات كثيرة، ومستويات متفاوتة بين الأندية المشاركة، فجاءت المباريات باهتة، ونتيجتها معروفة مسبقاً، والفوارق الرقمية والمباريات الطابقية كانت السمة الأبرز.
ففي دوري الشباب، (على سبيل المثال)، وضح للعيان المستوى ما بين الأندية الصغيرة والكبيرة، وكذلك الأمر بالنسبة لكأس الرجال، ولا شك أن اتحاد السلة أطلق كافة مسابقاته، وهي خطوة تحسب له باهتمامه بالمسابقات المحلية، ولكنها إذا بقيت على النظام المتبع نفسه، (نظام المجموعات الجغرافية)، فإن اللعبة ستبقى بتدهور مستمر، وذلك حسب رأي الكثيرين من أبناء اللعبة!.