“قاصف واحد” تدك مواقع آل سعود في نجران
قصف سلاح الجو المسيّر التابع للجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات لمرتزقة النظام السعودي قبالة نجران جنوب غرب السعودية، وقال مصدر عسكري: إن سلاح الجو المسيّر نفذ هجوماً على تجمعات مرتزقة العدوان السعودي قبالة نجران بطائرة قاصف واحد، مؤكداً تحقيق إصابات في صفوف المرتزقة، مضيفاً: إن المدفعية اليمنية استهدفت أيضاً تجمعات لمرتزقة العدوان السعودي في صحراء ميدي وغرب جيران في حجة، وحققت إصابات مباشرة، وكبدتهم خسائر فادحة.
كما استهدفت القوة الصاروخية اليمنية تجمعات للمرتزقة قبالة نجران، وأفاد مصدر عسكري أن صاروخ “زلزال1” محلي الصنع أطلق على تجمعات لمرتزقة النظام السعودي في صحراء الأجاشر قبالة نجران، وحققت إصابات مباشرة.
وفي وقت سابق، قصفت القوة المدفعية تجمعاً للجنود السعوديين في رقابة مراش ومثلث العشة في قطاع نجران.
إلى ذلك، دكت القوتان الصاروخية والمدفعية للجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات ومواقع العدوان السعودي ومرتزقته خلال الساعات الماضية، وكبدتهم خسائر في العديد والعتاد في جيزان وعسير ومحافظتي البيضاء وتعز، وأوضح مصدر عسكري أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية أطلقت صلية من صواريخ الكاتيوشا على تجمع جنود العدوان في معسكر العين الحارة بقطاع جيزان، وأطلقت صاروخين من نوع زلزال1 وعدداً من قذائف المدفعية على تجمعات للمرتزقة غرب جبل النار قبالة جيزان، كما استهدفت تجمعاتهم قبالة منفذ علب بعسير، وحققت جميعها إصابات مباشرة، مؤكداً مقتل وإصابة العديد من المرتزقة بينهم متزعمون وتدمير آلياتهم بقصف مدفعي استهدف تجمعاً لهم في جبهة قانية بمحافظة البيضاء وفي هجوم على مواقعهم في جبهة ناطع، كما تمّ استهداف تحصيناتهم في جبهة عصيفرة بمحافظة تعز بقصف مدفعي محققاً إصابات مباشرة.
في غضون ذلك، تتفاقم معاناة النازحين اليمنيين في صنعاء مع موجة البرد وانتشار الأمراض بالإضافة إلى نقص الغذاء والأغطية والخيام، الأمر الذي زاد من انتشار الأمراض، وضاعف من أعباء النازحين خاصة مع ازدياد أعدادهم في هذه المنطقة، ويؤكد مراقبون أن مخيمات النازحين شمال العاصمة صنعاء ترسم صورة لواقع المعاناة التي فاقمتها موجة البرد، خيم مهترئة تفتقر إلى أبسط الاحتياجات الضرورية، ومعاناة إنسانية متفاقمة وسط عجز هؤلاء النازحين عن توفير متطلبات أسرهم التي تكابد البرد والأمطار ليلاً والشمس والجوع نهاراً في ظل غياب الضمير الإنساني وتقصير المنظمات الدولية، إضافة إلى أن نقص الدواء والغذاء وسقوط الأمطار وبرد الشتاء ضاعف من المعاناة التي يتجرعها النازحون هنا دون أن يحرّك العالم ساكناً.
وطالبت إحدى النازحات من المنظمات الأممية أن يلتفتوا إليهم خصوصاً مع زيادة الأمطار وأن ينظروا للمخيمات والأطفال، كيف أصبحت حالتهم وانتشار الأمراض بينهم.