“متل السما” جديد حلا نقرور

كما أن للحجارة السود تاريخ وعراقة، كذلك لحمص تاريخ وعنوان، ومن ذاكرتها ومستقبلها تطل نجمة تتشح بالفن الراقي، تلبسه ثوباً وتزينه صفةً. حلا نقرور الفنانة الملتزمة الراقية التي حملت الفن وساماً تنشده وتعطر به أسماعنا، صدى صوتها ينثر العبير في سماء “سورية”، واليوم تطل بألبوم غنائي رائع يحمل ما صبت إليه في السنوات الماضية. وعن ألبومها الجديد قالت:
“متل السما” هو عنوان ألبومي الجديد، ويتضمن عشرة أغان منها طربية وكلاسيكية منوعة بين اللغة الفصحى والعامية، تعاملت فيه مع كتاب وملحنين سوريين، وقد عملت عليه منذ سنوات عدة متأنية في إصداره لكي يلامس المستوى الفني الذي أسعى إليه دائماً ويراه الناس برقي.
وألبوم “متل السما” يحمل طابع الهوية السورية ويعيد إلى أذهاننا مجد تراثنا السوري، وهو هاجسي الحقيقي، فالأغنية السورية أُهملت وابتعد عنها أغلب مطربينا، وباتوا يسعون إلى الشهرة من منابر اللهجات العربية الأخرى.
وعن إهداء الألبوم قالت صاحبة شارة مسلسل “الرابوص”: الألبوم حالياً في الأسواق وموجود على الانترنت، وبدأ الناس بسماعه وتقييمه، وأنا سعيدة بآرائهم فأنا أجدهم متعطشين للفن الراقي الذي بالرغم من سنوات الحرب المضنية مازال نوراً يشتاقه كل متلهف وذواق، وأهدي هذا الألبوم لبلدي سورية، لمحبي الكلمة الراقية واللحن الذواق، وأقدمه لمن يهوى سورية بلكنتها وحضارتها ورقيها وعظمتها، وأتمنى أن يلامس مشاعر الناس ويروي ظمأهم الفني.
جمان بركات