التقى مجلس نقابة معلمي العراق الشوفي: تعزيز العلاقات ومواجهة الفكر التكفيري
دمشق– بسام عمار:
التقى الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي أمس عباس السوداني نقيب معلمي العراق وأعضاء مجلس النقابة في مقر القيادة.
وقال الرفيق الشوفي: إننا نرحب بكم وبكل المنظمات النقابية والاتحادات العربية التي تعنى بشؤون المعلمين في دمشق قلب العروبة النابض والتي كانت وستبقى أبوابها مفتوحة لكل الشرفاء والأحرار من العرب ونقدر مشاركتكم وزياراتكم المستمرة لزملائكم في مجلس نقابة المعلمين ومشاركتهم لهم لمختلف المناسبات التي يقومون بها والتي تدل على مدى محبتكم وغيرتكم وحرصكم على التواجد معهم في كل الأمور التي تعنى بعملهم، وأضاف إن هذه العلاقات هي جزء من علاقات الأخوة التي تجمع بين شعبي البلدين وهي علاقات مبنية على المحبة والاحترام والتفاهم والتعاون في مختلف المجالات حيث أن القواسم والروابط المشتركة وتشابه العادات والتقاليد الاجتماعية كبيرة ولا يمكن تأطيرها بأية حدود جغرافية ونحن في سورية نقدر عالياً المواقف القومية المشرفة للقيادة والشعب العراقي من الحرب التي تستهدفنا وتستهدفكم أيضاً والتقدير الأكبر للدماء المشتركة الطاهرة التي روت أرض البلدين لتطهيرها من رجس الإرهاب.
وقال الرفيق الشوفي إننا نقدر عالياً الدور الوطني والقومي الذي تلعبه نقابة المعلمين والتي يقع على عاتقها مسؤولية إعداد وتنشئة وتربية الأجيال التربية الوطنية وزيادة مخزونهم العلمي إضافة إلى دورها في رسم السياسة التعليمية بمختلف مراحلها والدفاع عن أعضائها، ولفت إلى أن القيادة تقدم لها كل الدعم والعون للنجاح في عملها كغيرها من باقي المنظمات والنقابات، مبيناً أن العملية التعليمية مستقرة وفي تطور مستمر ورغم الإرهاب والإجرام الذي مورس بحق القطاع التربوي بقيت هذه العملية مستمرة بفضل جهود كوادرها ودعم القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد.
ودعا الرفيق عضو القيادة المركزية إلى ضرورة تعزيز وتطوير العلاقة بين النقابتين في مختلف المجالات وتبادل الخبرات والزيارات وتوحيد المواقف وإقامة الندوات والمؤتمرات العلمية التربوية وبذل المزيد من الجهد والقيام بحملات التوعية والتنوير الموجهة إلى العاملين في الحقل التربوي والتعليمي العربي لمواجهة الفكر التكفيري الظلامي الذي يستهدف ديننا وعاداتنا وتقاليدنا ولغتنا وتراثنا الحضاري، منوهاً إلى أن سورية فخورة بأن يكون تأسيس اتحاد المعلمين العرب وميثاقه قد تم على أرضها وهي عضو مهم وفاعل فيه وأنها ستظل تقدم الدعم والعون له لتحقيق أهدافه وبرامج عمله والتي نحن اليوم بأمس الحاجة لتطبيقها في ظل التهديد الحقيقي لعروبتنا ولقيمنا التربوية، داعياً إلى ضرورة أن يلعب الاتحاد دوراً أكبر في تعزيز العلاقات التربوية بين أعضائه.
بدوره أكد السوداني وأعضاء المجلس بأن زيارة سورية هي شرف لكل عربي وأنه يجب على الدول العربية والعالم تقديم الشكر لها لأنها خلصتهم من آفة الإرهاب العالمي وأن تجربتها في المقاومة والدفاع عن السيادة الوطنية قل نظيرها، مشيدين بتضحيات الجيش العربي السوري وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد، وبينوا أنهم لم ينقطعوا طيلة الأعوام السابقة عن زيارة النقابة والتي تربطها بنقابتهم أفضل العلاقات وأن سورية من الدول المشهود لها بتطور القطاع التعليمي فيها وبامتلاكها للخبرات العلمية والنقابية. حضر اللقاء نقيب المعلمين وحيد الزعل .