افتتاح المنتدى الدولي الرابع لحوار الأديان في موسكو
افتتح في موسكو، أمس، المنتدى الدولي الرابع لحوار الأديان تحت عنوان “الدين والمجتمع الرقمي”، بمشاركة سورية وحضور ممثلين عن مختلف الطوائف الدينية من 18 دولة وشخصيات رسمية وخبراء في الشؤون الدينية والتقنيات الرقمية. واستعرض سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون في كلمة له دور بعض وسائل الإعلام العربية والغربية في الحرب على سورية، داعياً إلى صنع عالم ينعم فيه الجميع بالسلام والابتعاد عن تشويه الرسالات السماوية.
وبحث المنتدى سبل التصدي للتطرف في وسائط التواصل الاجتماعي والوقاية من انتشار أيديولوجيا التطرف وسط الشباب وسبل إنشاء المشاريع الخيرية المشتركة وجذب الشباب للمشاركة في الأعمال الاجتماعية.
وفي تصريح لمراسل سانا في موسكو شدد الأرشيمندريت راعي كنيسة القيامة في القدس الأب ملاطيوس على أهمية الاستخدام السليم للتقنيات الرقمية للتعريف الصحيح بالدين كي يمكنها التأثير إيجابياً على الأجيال الصاعدة، منوّهاً بأهمية الجهود التي تبذلها روسيا في مختلف المجالات بدعم الامن والاستقرار وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وفي تصريح مماثل دعا رئيس المجمع الروحي لمسلمي روسيا المفتي ألبير كراغانوف إلى ملء الفراغات على شبكة الانترنت بمعلومات صحيحة، مؤكداً ضرورة أن تقوم المنظمات الاجتماعية الشبابية بتكثيف أنشطتها في وسائل التواصل الاجتماعي وفي التقنيات الرقمية الأخرى كي لا تتأخر عن التقدّم الاجتماعي.
بدوره لفت مدير مركز الوقاية من التطرف في الهياكل التعليمية الروسية قسطنطين ماتشابيلي إلى أهمية ودور المنتدى في حماية الشباب من التطرف والإرهاب لأنها الفئة التي تستخدم بصورة مستمرة وسائل التواصل الرقمي والوسط الإعلامي المحيط بنا.