تايكوندو مشغول
مع رفع معظم اتحادات الألعاب لشعار الشراكة مع الإعلام، فإن واقع الحال يعاكس هذا الشعار تماماً، فعلى سبيل المثال اتحاد التايكوندو، رغم أن عمله يكاد يكون عشوائياً، وبلا خطة، ولا استراتيجية، إلا أنه يشتكي ظلم وسائل الإعلام له، ونقدها الزائد في بعض الأحيان، لكنه في الوقت ذاته يتناسى أن العلاقة هي تبادلية وتشاركية بالأساس.
فبعد زيارات واتصالات للحصول على معلومات عن نشاطات الاتحاد، يجد الصحفي نفسه يدور في حلقة مفرغة، والحجة انشغال المعنيين في الاتحاد، وعدم قدرتهم على التواصل لأسباب غير مقنعة!!.
فاتحادات الألعاب، وعلى رأسها التايكوندو، يجب أن تعرف أن الحصول على المعلومة حق للإعلامي، وأن التعامل معه وفق أهوائها وأفكارها المسبقة أمر غير مقبول، وكلنا أمل أن نشهد تحركاً من المكتب التنفيذي تجاه هذا الموضوع، لأن البعض تجاوزوا كل حدود الشراكة والتعاون!.