عملية تربوية ناجحة في بلدة تل حميس
يبذل الكادران الإداري والتدريسي في المجمع الإداري التربوي التابع لبلدة تل حميس بمحافظة الحسكة جهوداً مضاعفة لتحقيق أفضل النتائج في الجانبين التربوي والتعليمي، وقد عبّر عن ذلك أهالي البلدة الذين أشادوا بالخطوات التي اتخذت قبل وأثناء العملية التربوية، ونوّهوا إلى سرعة تلبية مطالب مدارسهم، خاصة تأمين الكتاب المدرسي، وإيصاله إلى كافة التلاميذ، ولأبعد نقطة جغرافية على مستوى منطقة تل حميس.
عن الخطوات العملية، والإجراءات الإدارية التي اتخذت من قبل مجمع تل حميس في سبيل نجاح العملية التربوية بمدارس البلدة، تحدث “للبعث” عامر المحمود المشرف الإداري للمجمع: هناك 11 مدرسة ابتدائية، و4 مدارس إعدادية، إلى جانب 17 ثانوية تابعة للمجمع، وفرت لها كافة مستلزمات العملية التربوية قبيل انطلاق العام الدراسي الحالي، مع توزيع الكادر الإداري والتدريسي على جميع المدارس التي ذكرت بدقة وعدالة متناهية، أما بالنسبة للكتاب المدرسي فقد وصل إلى جميع المدارس أثناء فترة الدوام الإداري، وتم توزيعه على تلاميذ المرحلتين الابتدائية والإعدادية، ويقدر عددهم بـ 3045 تلميذاً وتلميذة، أما طلاب المرحلة الثانوية فيقدر عددهم بـ 655 طالباً وطالبة.
ويتابع مشرف المجمع الحديث عن تفاصيل أخرى تخص مدارس البلدة: هناك 1150 مدرّساً ومعلماً متوزعين على مدارس البلدة بجميع حلقاتها، يقدمون الجهد المثالي في سبيل تحقيق النتائج المرجوة، علماً أن غالبيتهم يقطعون مسافات طويلة من أجل الوصول إلى المدرسة التي تم تعيينهم فيها، ولدى متابعتنا لواقع تلك المدارس، وتفاعل الكادرين الإداري والتدريسي بالمدارس، رصدنا نتائج مهمة في الفترة القصيرة الماضية، ولابد من الإشارة إلى أن مديرية التربية بالحسكة تفرض حالة إيجابية للغاية من التعاون والتواصل اليومي، وتنفذ جميع متطلبات سير العملية التربوية في مدارس البلدة، وبسرعة فائقة، ومنها تنفيذ صيانات مهمة لعدد من المدارس، وصيانة شاملة لمدرستي الطواريج، وتل عنبر، إلى جانب تأمين الكادر المختص لجميع المواد، خاصة المواد العلمية، ولكافة مدارسنا.
وأشار عامر المحمود إلى أهمية تعيين موجهين تربويين اثنين لمجمع تل حميس الأيام الماضية، وهما على تواصل ميداني مع جميع المدارس، وتدوين كل ما يلزم لها في سبيل تجاوز صعوباتهم، وتحقيق مطالبهم التي تصل إلى مديرية التربية بشكل فوري، أما موجهو الاختصاص فالتعاون كبير مع مجمع القامشلي الإداري، وهم يشرفون ويتابعون المدرّسين المختصين المعينين في جميع مدارس المنطقة، وبالإضافة إلى كل ما ذكر، يتطلب التنويه بأن القيادة الحزبية، والسياسية، والتربوية على تواصل ومتابعة دائمة مع كادر المجمع لتخطي الصعوبات، وتعزيز الإيجابيات، وهناك وقت كبير مخصص للعملية التربوية والعملية، لذلك هناك نتائج طيبة، ورضى كبير من قبل أولياء أمور التلاميذ.
عبد العظيم العبد الله