برسم رئيس “الاتحاد الرياضي العام” تقاذف كرات الاتهام في مؤتمر أشرفية صحنايا.. وأرض النادي لم تنقل ملكيتها
ريف دمشق– علي حسون
لم يك مؤتمر نادي أشرفية صحنايا لائقاً بالنادي الريفي النموذجي المنجز من بنائه 80%، حسب كلام رئيس النادي وليد غيبة الذي افتتح المؤتمر ولم يقرأ التقرير المطبوع، ولكنه اكتفى بعرض واستعراض لإنجازات النادي من خلال فيلم وثائقي لنشاطات النادي، وذلك بموافقة الحضور المؤلف من أعضاء النادي، ومدعوين من الحزب، مع ضيف وعضو مؤسس واحد فقط، إضافة إلى لاعبات فريق السلة مع لاعبي القوى البدنية، ومدربي الألعاب، والأغلبية منهم لا يحملون شهادات تدريب، وخاصة مدرب كرة القدم المعتمد الذي اعترف بأنه لا يحمل شهادة تدريب من أية فئة، إضافة إلى مدربة السباحة.
رئيس اللجنة التنفيذية عبدو فرح لم يكتف بتوجيه السؤال للمدرب المذكور، بل سأل المدربين جميعاً عن شهاداتهم، ومن هنا، وفي حال تأكد عدم حمل شهادات تدريب لهؤلاء المدربين، يأتي السؤال الأهم: هل إبعاد الأعضاء المؤسسين للنادي يصب في مصلحة النادي، لاسيما أن هناك غمزاً ولمزاً حول أسباب هذا الإقصاء لنضع أكثر من 200 إشارة استفهام، وفتح مئات الأقواس، لاسيما أن نادي أشرفية صحنايا من الأندية العريقة في ريف دمشق، وخاصة في ظل نجاحاته الكبيرة للعبة كرة السلة للسيدات، وإحرازه مراتب متقدمة وبطولات على مستوى الجمهورية، إضافة إلى عشق هذه اللعبة من بنات البلدة، ودعم ذويهم اللامحدود لنجاح اللعبة؟ ويتهم من التقيناهم خارج أسوار المؤتمر رئيس النادي وأعضاءه بفصلهم من النادي، واحتكاره لصالح رئيس النادي وعائلته والمقربين وأصدقائه فقط، علماً أنهم يعملون في النادي كمدربين ومشرفين، ولم يك هذا الاتهام الوحيد، وبالعودة لمداخلات المؤتمر التي اقتصرت على اثنتين فقط، اتهم أمين فرقة الحزب نعمان سلامة رئيس النادي بعدم المتابعة، والتقصير بتحصيل المبالغ المحولة للنادي، إضافة إلى تقصيره منذ تسلمه رئاسة النادي بموضوع نقل ملكية الأرض لصالح النادي، لاسيما أن عائدية أرض النادي لم تنقل لصالح النادي، وهناك إشكاليات في عملية النقل، علماً أن الأرض التي يبنى عليها النادي الريفي النموذجي مازال جزءاً منها لم ينقل، ما جعل رئيس النادي يرد على المداخلة باتهام بلدية الأشرفية بالتقصير وعدم الاستجابة رغم المطالبات المتكررة والكتب الموجهة، حيث لم يلق النادي أي تعاون من البلدية لإنهاء هذا الإشكال، إضافة إلى عدم استلام المبلغ الذي تبرع به المحافظ للنادي البالغ 3 ملايين، فرغم ملاحقة الموضوع بشكل متكرر، والتنقل ما بين المحافظة ووزارة الإدارة المحلية، لم يفرج عن المبلغ، بل انخفض إلى 2 مليون، وذلك حسب تأكيد محاسب النادي الذي يتابع تحصيل المبلغ.
وبيّن رئيس النادي أن إيرادات النادي وصلت إلى أكثر من 11مليوناً، منها أكثر من 5 ملايين استثمارات، و4 ملايين دورات صيفية، و20 ألف ليرة فقط تبرعات، وما يزيد عن مليون ليرة إعانات، علماً أن نفقات النادي وصلت إلى 8 ملايين، ليبقى في رصيد النادي 4 ملايين فقط، وهذا المبلغ لا يكفي لشهرين في حال السفر والتنقلات للاعبين، وذلك حسب تأكيدات رئيس النادي الذي طالب بدعم النادي، و”تسقيف” صالة السلة.
ومن جهته استغرب رئيس اللجنة التنفيذية عدم لحظ بناء صالة كرة سلة في النادي الريفي، علماً أن كرة السلة الوحيدة التي يمتاز بها النادي، مطالباً إدارة النادي بإعادة الدراسة مهما زادت التكلفة، وإدراج ملعب كرة السلة في الدراسة.
وقد تم في نهاية المؤتمر التقاط الصور التذكارية، وتكريم أصحاب الإنجازات، والداعمين لمسيرة النادي.