وفد مجلس الشعب إلى منتدى الاستثمار في جنيف: رفــــع الإجــــراءات القسـرية ووقـــف دعــم الإرهــاب
اختتم وفد مجلس الشعب برئاسة المهندس رامي صالح أمين سر المجلس أعمال منتدى الاستثمار العالمي بمشاركة واسعة فاقت الخمسة آلاف مشارك من ممثلي الدول والقطاع الخاص ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام في قصر الأمم المتحدة بجنيف.
وأكد الوفد في مداخلاته على أن الإرهاب ودعمه والعقوبات هي أحد عوائق الاستثمار في سورية، مطالبين البرلمانيين بالضغط على حكوماتهم لرفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، ووقف دعم وتمويل الإرهاب الذي يشكل أحد عوائق الاستقرار في سورية، كما أشار إلى أهمية موقع سورية الاستراتيجي، وفرص العمل فيها من خلال الاستثمار في إعادة الإعمار.
من جانب آخر قام السيد رامي صالح رئيس الوفد بإرسال كلمة عن طريق السفارة السورية في جنيف إلى مكتب الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي ومكتب أمين عام مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أكد فيها حرص مجلس الشعب السوري على المشاركة الفعالة المفيدة في كل الفعاليات والنشاطات البرلمانية الدولية، حيث إن دعوة البرلمانات إلى مؤتمر الاستثمار فكرة سديدة، فلا يمكن دعم وتشجيع الاستثمار من دون تشريع وقانون، مشدداً على صالح أهمية تطوير التشريعات على المستوى الوطني والدولي.
وأشار صالح إلى ما يعانيه الشعب السوري من الآثار السلبية الاقتصادية والصحية والنفسية للعقوبات التي تفرضها حكومات بعض البلدان الغربية، مطالباً أن يصدر عن المنتدى توصية برفع العقوبات عن شعب سورية واعتبارها جريمة ضد الإنسانية أولاً وضد الاستثمار والتنمية ثانياً، وبيّن أهمية موقع سورية الجغرافي الذي يشكل عقدة وصل هامة في التجارة الدولية وثرواتها الطبيعية الغنية، حتى إن الحرب، رغم ويلاتها جعلت من إعادة الإعمار عامل استثمار مهم ، مؤكداً أن الشعب السوري يرفض أن يساعده في إعمار بلده إلا الأيادي التي ساعدته في الانتصار على الإرهاب، مضيفاً إن مجلس الشعب السوري أقر الكثير من القوانين المشجعة للاستثمار.