الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

عفواً سامر عيسى

عندما زار مكان إصابته في ريف دمشق لأول مرة وثَّق المقاتل سامر عيسى زيارته بصورة له أرفقها ببعض العبارات التي تعبر عن قوته وصموده وانتمائه لوطنه الذي يفخر به فيقول:

هنا تركتُ شرنقتي وتحررتُ..

هنا نبتَ لقلبي جناحان فحلّقت ..

نزفتُ دمي فكتبتُ

أرضنا للصالحين

يورثها الله لهم.. ولأجلهم أنا كبّرتُ

وصليتُ.. وقاتلتُ

انظروا إلى قدميَّ

حدقوا جيداً

لستُ مبتوراً إنما..

بهما نسلُ الأوباش بترتُ..