قرارات إدارة نادي الجهاد.. حيّرت جمهوره!!
القامشلي- عبد العظيم العبد الله
اكتفى رجال كرة الجهاد بنقطة يتيمة من تعادل مزعج مع جاره عامودا على حساب الجولة الثالثة والأخيرة من تجمع الحسكة للدرجة الأولى، لكن الصورة الفنية الباهتة، وفوضى الأداء، وتشتت اللاعبين في الميدان، وعدم الاستقرار على الخطة والتشكيلة، كانت أبرز النتائج التي توصل إليها خبراء وكوادر نادي الجهاد بعد مجمل مبارياته الثلاث في رحلة الذهاب، ووصل صدى تلك الأصوات إلى إدارة نادي الجهاد، فدعت إلى اجتماع عاجل وطارئ مع مجلسه، ووصلت إلى قرارات أبرزها: تجديد الثقة بالمدرب أحمد الصالح الذي اعتذر عن إكمال المهمة قبيل الدوري بأيام قليلة، مع تجديد الثقة بالمدرب الحالي عبد العزيز خلف ليصبح مشرفاً فنياً، والإبقاء على قذافي عصمت مساعداً للمدرب، وماجد العلي مدرباً للحراس، وأحد القرارات فتح مساحة واسعة من الحوار مع اللاعبين بكل شفافية وصراحة لإنهاء مشاكلهم وتجاوز صعوباتهم، مع منح كامل الصلاحية للمدرب في اختيار قائمة اللاعبين، كل ذلك لتكون الصورة أفضل، وتصحيح المسار، وإرضاء الجمهور في مشوار الإياب.
وبعد هذه القرارات تساءلت الجماهير بحيرة وغرابة عن تلك القرارات التي جاءت مناقضة لقرارات سابقة، منها عدم قدرة المدرب أحمد الصالح على قيادة الفريق في المرحلة الحالية، خاصة أنه ترك الفريق في وضع حرج، لتكون النتائج الحالية أحد أسباب غيابه المفاجئ، وتابعت استغرابها حول دعوة الإدارة اللاعبين لحل مشاكلهم، وقد تحدثت مراراً بأنها أنجزتها وحلّتها، كما أن تغيير المدرب يحصل لسوء النتائج، ومنطقياً المدرب عبد العزيز خلف يتحمّلها، لكن الجمهور يتساءل: هل ارتقاء الخلف كان عن قناعة، أم تحت بند رواية الجماهير بأن مجلس الإدارة غير قادر على إعفاء الخلف مهما حاولوا واجتهدوا؟!.