سلة تشرين بخير رغم الهزات
اللاذقية– البعث
تعرّضت سلة تشرين بالأيام الأخيرة لهزات خلال بطولة الدوري، ما انعكس على الشارع الرياضي التشريني، لمعرفة واقع اللعبة التقينا بالكابتن إبراهيم حلبي مدرب ومشرف القواعد العمرية الذي قال: مرت كرة السلة بمرحلة عدم استقرار لمدة سنتين افتقدنا فيهما للمدرسة التي تعد وترفد فرق النادي بالمواهب، وهذا انعكس سلباً على مواليد 2001– 2002- 2003، حيث بات هناك نقص بهذه الفئة العمرية، وهذا الموسم تم اعتماد مواليد لفئة الناشئين والناشئات، ولهذا قررنا المشاركة بالفئة العمرية الأصغر لإكسابها الخبرة، وقمنا بزج الصغار والصغيرات بدوري الناشئين والناشئات بهدف بناء فريق للمستقبل، فيما قمنا بإعارة عدد من لاعبي مواليد 2002 و2003 إلى الجارين التضامن، وشرطة اللاذقية، بحيث يكتسبان خبرة خلال فترة الإعارة، ونعمل لبناء قاعدة وجيل جديد، وسيظهر ذلك خلال سنتين عندما يصبح هؤلاء الصغار بفئة الناشئين فعلياً، وفريق الصغار هم أبطال المحافظة فازوا على كل الفرق دون خسارة سنعدهم جيداً وباهتمام عال ليكونوا النواة الحقيقية لمستقبل النادي سلوياً، ونكرس لهم كل وقتنا لبناء فريق جديد.
وتابع الحلبي: نشارك هذا الموسم بكل الفئات باستثناء فئة الرجال، ولدينا فريق للشابات والشباب، ونمتلك مواهب متميزة بهاتين الفئتين بدليل تواجد ثلاث لاعبات من تشرين ضمن تشكيلة المنتخب الوطني للشابات تحت 18 سنة، وهنّ: يارا بركات، ويارا سليمان، ونور داؤود، كما تمت دعوة ثلاثة لاعبين للمنتخب الأولمبي وهم: فريد ذوباري، وبشار الضاهر، وأيهم زيود، وهذا دليل على أن كوادر السلة لدينا يعملون بصمت، وها هم لاعبونا يمثّلون المنتخبات الوطنية، وبالنسبة للمشكلة في الفئات الصغيرة، حلها يحتاج للوقت، ونحن نعمل، وبالتأكيد لن نتأخر عن الموعد المحدد لمعالجة هذا التراجع الذي قدمنا أسبابه لعشاق النادي.