اعتصام في مجدل شمس ووقفة في عين التينة: الجولان كان وسيبقى سورياً
تحدّى أبناء الجولان المحتل سلطات الاحتلال، واعتصموا في بلدة مجدل شمس المحتلة، مؤكدين أن الجولان كان وسيبقى سورياً رغم محاولات الكيان الصهيوني القمعية والتوسعية، وأن تاريخهم وقيمهم الوطنية التي توارثوها عن الأجداد والآباء وبطولات وتضحيات الجيش العربي السوري هي البوصلة التي يسيرون بهديها ولن يضيع حق وراءه مطالب.
وأكد الشيخ سليمان مسعود أن أبناء الجولان صانوا وحفظوا الهوية العربية السورية رغم كل الممارسات والقمع والاعتقال الذي مارسته سلطات الاحتلال بحق أبنائه، فيما نوه المهندس جابر أبو حسين بمواقف أهلنا في الجولان ومقاطعتهم الانتخابات الإسرائيلية واسقاط مشروع إذابة الوجود العربي السوري في مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية.
وفي الجانب المقابل، نظّمت محافظة القنيطرة، بالتعاون مع الفعاليات الأهلية، في موقع عين التينة وقفة تضامنية مع أهلنا في الجولان السوري المحتل، تأكيداً على رفض جميع الممارسات التعسفية والقمعية بحق أبناء الجولان المحتل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية لفرض ما تسمى “الانتخابات المحلية” على الأهالي بالقوة.
وأكد المشاركون أن الجولان السوري المحتل عربي الهوية والإنسان واللسان والتاريخ، وهو جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية، وسيعود إلى السيادة الوطنية رغم أنف الاحتلال، وحيّوا الموقف الوطني لأهالي قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية الذين قاطعوا الانتخابات وأحرقوا البطاقات الانتخابية على مرأى من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح غير آبهين بتهديد ووعيد وإرهاب المحتل.
وأشار الشاعر جابر أبو حسين إلى التاريخ النضالي لأبناء الجولان وبطولات ومواقف الأهل الذين أسقطوا مشروع ضم الجولان وفرض الهوية الإسرائيلية عليه عام 1982 واليوم يحيون ارثهم الوطني، فيما جدد رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الأسير المحرر علي اليونس جدد وقوف الشعب السوري مع أهالي الجولان الصامدين بوجه الاحتلال والمتشبثين بأرضهم وهويتهم، مطالباً الهيئات والمنظمات الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال والزامها باتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بمعاملة السكان المدنيين تحت الاحتلال.