تربة ملعب الحمدانية توفر 100 مليون.. وفتحات الصالة الدولية تُستر
حلب- البعث
مازلنا نصر على أن الحل الأمثل لمشكلة الصالات في حلب هو إحياء صالة الحمدانية الدولية، ووضعها في الخدمة، وفي الزيارة التفقدية للصالة التي قام بها رئيس التنفيذية الحلبية عدنان العاني مع اثنين من أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب يوم الخميس الماضي، لوحظ تغطية إحدى الفتحات التي خلفتها القذائف الإرهابية في السقف، والشروع بالعمل على تغطية الفتحة الثانية، وهي بوادر مبشرة تحتاج إلى دعم من لجنة إعادة الإعمار لاستكمال بقية الأعمال، وتركيب الباركيه.
وعلى الطرف المقابل تتواصل أعمال تأهيل أرضية ملعب الحمدانية التي أنجزت مرحلة التتريب، وتوزيع الخلطة التربية في المضمار بعد إنجاز عملية البذار لأرضية الملعب بالكامل، بتكلفة خمسة ملايين ليرة، والمتضمنة، حسب المهندسة الزراعية إخلاص ديب، خلطة مسطحات خضراء ثلاثية، وبيّن المهندس فادي حجل، مدير الفرع الزراعي 316، بأن خلطة التربة المنفذة في أرضية الملعب تشابه الرول، وأفضل من الناحية الفنية، حيث تتكيف وتتأقلم مع الظروف المناخية، وأوفر مادياً بـ 100 مليون ليرة من الرول الذي يتفوق فقط من ناحية سرعة الفرش، بينما يصعب تأمينه بالمواصفات المطلوبة، ويحتاج إلى التبريد والنقل بعناية فائقة.
وأشار حجل إلى أنه تم شراء مولدة خاصة لتشغيل المضخات التي تشغل مرشات سقاية البذرة ريثما يتم تمديد خط كهربائي 220 فولط للمضخات، وتسعى اللجنة التنفيذية بحلب لتأمينه بالتواصل مع مدير شركة كهرباء حلب المتعاون والداعم للرياضة.