المؤتمرات السنوية سيناريو مكرر وحالها يقول “تيتي تيتي متل ما رحتي جيتي”

اللاذقية– خالد جطل
اختتمت المؤتمرات السنوية للأندية واللجان الفنية في اللاذقية، وكان العنوان الأبرز لغالبية المؤتمرات: “تيتي تيتي متل ما رحتي جيتي”، باستثناء خروج بعضها عن المألوف من حيث تحقيق الإنجازات، أما المصاعب فلاتزال كما كانت منذ سنوات، وفيما يخص المقترحات نجدها سيناريو مكرراً منذ سنوات طوال، وكأن حال رياضتنا بات أشبه ما يكون بسلحفاة تحاول أن تسابق الزمن، ولكن ببطء، ويغمز البعض بأنه حتى السلحفاة، ورغم بطء حركتها، فإنها في النهاية تصل إلى مبتغاها، وتحقق هدفها، فيما نجد حال غالبية أنديتنا ولجاننا الفنية مكانك راوح بالمجمل ما لم يكن هناك تراجع واضح لدى البعض منها.
المؤتمرات السنوية لهذا العام لم تأت بجديد، فكانت المصاعب مادية بالدرجة الأولى لكل أندية اللاذقية التي تعتبر الأفقر على مستوى القطر، ما يجعلنا نسلم بأنها الأفقر على مستوى المنطقة ككل، فهل يشفع لنا هذا بتحقيق أية نتيجة متميزة خارجياً في حال نجح أحد فرق اللاذقية بالفوز بمركز يؤهله للمشاركة الخارجية.
الألعاب الفردية كانت أفضل بعض الشيء من حيث المشاركات والنتائج، وتأتي في مقدمتها ألعاب الرياضات الخاصة التي نجح أبطالها برفع علم الوطن في المسابقات الآسيوية، وأكدوا للجميع أنهم الأميز والأقدر على تمثيل منتخباتنا بالمحافل الدولية، فيما فشل الأسوياء بتحقيق ولو إنجاز يسد الرمق، بالمقابل كانت لألعاب القوة بعض الإنجازات خارجياً، ومحلياً كان هناك توهج لبعض الألعاب، ومنها القوة وبناء الأجسام، والرياضات الخاصة، والرياضة للجميع، وكرة المضرب، وما يجعلنا نتفاءل هو عودة كرة اليد، حيث تعهدت اللجنة التنفيذية بتأمين كل مستلزمات اللعبة، وتأمين وسائل النقل لتعود اللعبة إلى مسارها الصحيح رغم حداثة ولادتها، ولكن يبقى الأمل بغد أفضل يجعلنا نتفاءل بعض الشيء بوجود مدرب متفان، ولاعبين تركوا كرة القدم حباً بلعبة كرة اليد، ويخشى المتابعون ألا تلقى اللعبة الاهتمام فيهجرها سبعة أو ثمانية لاعبين ناشئين يسعون لترك بصمة بها، واللجان الفنية لألعاب: التايكوندو، والكاراتيه، والجودو، وبناء الأجسام، ورفع الأثقال، والملاكمة، والمصارعة، والكيك بوكسينغ، وألعاب البلياردو، وكرة الطاولة، والريشة الطائرة، والبيسبول، والسوفتبول، وهي: القوس والسهم، والسباحة، والشطرنج، والجمباز، وألعاب القوى، والدراجات، والترياثلون، والمبارزة، والرماية، والألعاب الجماعية: “الكرة الطائرة، والسلة، والقدم، واليد، والطب الرياضي”.
فيما عقدت أندية المحافظة مؤتمراتها، وافتقر بعضها للحضور مثل مؤتمر حطين، فيما خرجت مؤتمرات تشرين، وجبلة، والتضامن، وشرطة اللاذقية بمقترحات لو تم تطبيقها ستحدث فارقاً في مشوارها، وأهم المقترحات تأمين مصادر دخل دائمة لهذه الأندية من خلال إيجاد استثمارات دائمة.