“ثقافة الحوار” في ملتقى فرع جامعة دمشق

دمشق-فداء شاهين:

ركّز ملتقى البعث للحوار، الذي أقامه فرع جامعة دمشق للحزب تحت عنوان “ثقافة الحوار”، على ضرورة تعلّم ثقافة الحوار منذ الصغر، وتكريسها من قبل الأسرة والمدرسة، مع اعتراف المتحاورين ببعضهم، لاسيما أنه منطلق أساسي وعلمي للوصول إلى حلول منطقية وسليمة للمشاكل والخلافات، وتكريس مفهوم المواطنة، إضافة إلى وضع ضوابط وآليات للحوار، وضرورة أن ينطلق من الواقع، وتدريب طلبة الجامعات على مهارات الحوار من خلال الأنشطة والفعاليات، وعدم شخصنة الأفكار.
وبيّن الرفيق أمين فرع جامعة دمشق للحزب الدكتور خالد الحلبوني ضرورة تحمّل كل الجهات مسؤولياتها لإغناء ثقافة الحوار، والعمل للوصول إلى النتائج الوطنية المرضية، خاصة أن السوريين يخوضون معركة فكرية إلى جانب المعركة التي يخوضها جيشهم في مواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
وأوضح المحاضر الرفيق الدكتور سمير أبو صالح أن الحوار يهدف إلى التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف، ويؤدي دائماً إلى أفضل مما هو موجود كونه أسلوباً للتوصل إلى الحقيقة بين المعنيين الذين قد يكونون أسرة، جماعة، أو مجتمعاً، علماً أن حزب البعث اعتمد مبدأ الحوار منهجاً لإعلاء كلمة الحق، إضافة إلى مبدأ النقد والنقد الذاتي.