مختطفو السويداء إلى الحرية بعد عملية نوعية لأبطال جيشنا
مختطفو السويداء إلى الحرية بعد عملية دقيقة لبواسل جيشنا في ريف تدمر.. فمنذ اللحظة الأولى لاختطافهم من قبل إرهابيي داعش بعد عدوانهم البربري على قرى ريف المحافظة الشرقي وارتكابه مجازر بحق الأبرياء يندى لها جبين الإنسانية، فإن ثقة الأهالي كانت كبيرة بقدرة جيشنا البطل على تحريرهم وإعادتهم إلى أهلهم وذويهم.
نبأ تحرير المختطفين، أثلج قلوب السوريين عموماً، وأهالي السويداء بشكل خاص الذين هرعوا إلى الساحات لاستقبال من قضوا أكثر من مئة يوم تحت وطأة تنكيل تكفيريي داعش، وعبّر المشاركون عن عظيم شكرهم للجيش العربي السوري، وللسيد الرئيس بشار الأسد الذي وضع ملف المختطفين على رأس أولوياته، فيما اعتبر شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين حمود الحناوي بأنه يوم انتصار للشعب السوري وعرس وطني بامتياز، وأشار إلى أن الله سخّر لسورية قادة شرفاء وجيشاً صامداً يدافع عن الأرض والعرض.
وفي التفاصيل، قامت مجموعة من أبطال الجيش العربي السوري بعملية بطولية ودقيقة في منطقة حميمة شمال شرق تدمر عبر الاشتباك المباشر مع مجموعة من تنظيم داعش الإرهابي الذي اختطف نساء وأطفالاً من محافظة السويداء قبل أسابيع، وبعد معركة طاحنة استطاع أبطالنا تحرير جميع المختطفين وقتل الإرهابيين.
وتم في العشرين من الشهر الماضي بجهود الجهات المعنية تحرير دفعة من النساء والأطفال الذين اختطفهم إرهابيو تنظيم داعش من قرية الشبكي بريف السويداء الشرقي.
وفي تصريح بخصوص تحرير المختطفين قال شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين حمود الحناوي: إن هذا اليوم يوم انتصار للشعب السوري ولكل الشرفاء في سورية وعرس وطني بامتياز، ونكبر فيه هذه الوقفة الشجاعة لأبطال جيشنا الذين كانوا من اللحظات الأولى لعملية الاختطاف يقاتلون حتى تحققت هذه اللحظة التاريخية.
وبيّن الشيخ الحناوي أن عملية تحرير المختطفين تؤكد أن الجمهورية العربية السورية بأرضها وشعبها ورجالها ونسائها لا يمكن أن تسمح بأن تكون هدفاً لأعداء الوطن الذين قاموا بهذه الأعمال الإجرامية، مشيراً إلى أن الله سخّر لسورية قادة شرفاء ورجالاً أشداء ميامين حملوا الإرث النضالي لأجدادهم وجيشاً صامداً يدافع عن الأرض والعرض، ويقدّم التضحيات، ويتصدى للمؤامرة التي تستهدف وحدة سورية، ولفت إلى أننا ندعو باسم مشيخة العقل أن يديم لنا بلدنا، ويزول الإرهاب عن جميع الأراضي السورية، موجهاً الشكر والتحية لكل من ساهم بتحرير المختطفين، ومترحماً على أرواح الشهداء، وداعياً بالشفاء العاجل للجرحى.
ونوّه رئيس حزب التوحيد العربي اللبناني وئام وهاب بالعملية البطولية لتحرير المختطفين، وقال: منذ البداية راهنا على الجيش العربي السوري لتحرير مختطفي السويداء، وكان الرهان في محله، فتحية للجيش العربي السوري.
من جهته وجّه رئيس تيار “صرخة وطن” في لبنان جهاد ذبيان التحية للجيش العربي السوري بعد الإنجاز النوعي الذي حققه ونجاحه في تحرير النساء والأطفال المختطفين من أبناء السويداء من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، وأشار إلى أن هذه الخطوة تؤكد مجدداً أن الجيش السوري هو صاحب الكلمة الفصل في الميدان بمواجهة قوى الارهاب، وسيتمكن من إعادة الأمن والاستقرار إلى كامل الجغرافيا السورية.
وكانت قرى في ريفي المحافظة الشرقي والشمالي تعرضت في الـ 25 من تموز لهجمات إرهابية بالتزامن مع عمليات إرهابية انتحارية في مدينة السويداء تسببت بارتقاء عدد من الشهداء، وخطف عدد من المدنيين جلهم من النساء والأطفال.