بعد أن أضحى المراد الأول للمزارعين 2900 طن الإنتاج المتوقع للتبغ في سهل الغاب
حماة- سرحان الموعي
توقّعت الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب إنتاج نحو 2900 طن من محصول التبغ خلال الموسم الزراعي الحالي ضمن الأراضي الواقعة في مجالها. وأوضح مدير الهيئة المهندس أوفى وسوف أن المساحة المزروعة بالتبغ بلغت 1367 هكتاراً، وتتركز زراعتها في عدة مناطق من محردة وجب رملة والسقيلبية وعين الكروم وسلحب، وهناك إقبال كبير على زراعة التبغ نتيجة الجدوى الاقتصادية المحقّقة منه ونتيجة لتشجيع المزارعين من قبل المؤسسة العامة للتبغ وتوسيع المساحات المزروعة به.
ولفت إلى أن من أشهر الأنواع التي تُزرع في منطقة الغاب “البيرلي” و”فرجينينا” وهو نوع أميركي دخل ضمن قائمة الزراعات المحلية ونجح نجاحاً باهراً، وهو يتميز بورقه الكبير العريض والنمو الكبير لشتلته حيث يصل طولها لحدود متر ونصف فأكبر.
من جانبه بيّن مدير الثروة النباتية في الهيئة المهندس وفيق زروف قصر الدورة الإنتاجية لمحصول التبغ التي تمتد لمدة 4 أشهر، حيث تبدأ عمليات الزراعة أوائل نيسان وعمليات جني المحصول تبدأ مابين آب وتشرين الأول، مشيراً إلى أن إنتاجية الدونم الواحد تتراوح ما بين الـ400 و450 كغ، فضلاً عن ارتفاع أسعاره حيث يباع الكيلو الغرام الواحد من تبغ البيرلي بسعر 1800 ليرة، في حين يباع الكيلو الغرام من تبغ الفرجينيا بسعر 3200 ليرة، ناهيكم عن الحوافز المقدمة من مؤسسة التبغ من تأمين الشتول والأسمدة، فكل ذلك شجع على زراعة التبغ وإقبال المزارعين عليها على حساب زراعات أخرى، ولاسيما الشوندر السكري والقطن، مشيراً إلى أن التبغ أصبح في الوقت الحالي من المحاصيل الزراعية المهمّة وهو مصدر دخل للعديد من الأسر التي تقوم بتسويق محصولها إلى المؤسسة العامة للتبغ.
بدوره أشار شريف حمودة أمين شعبة الغاب إلى مطالب عدد من مزارعي التبغ بضرورة توفير مياه الري ومنح المزارعين قروضاً عينية لتأمين مستلزمات الإنتاج من بذار وشتول وأسمدة، وإنشاء مناشر من قبل المؤسسة العامة للتبغ لتجفيف التبغ وأفران خاصة للتجفيف خاصة للتبغ نوع فرجينيا واعتماد أكثر من صنف من أصناف التبغ لزراعته في منطقة الغاب.