صحيفة البعثمحليات

التقنين 3 مقابل 3

حمص – عادل الأحمد

لم تدم نعمة الكهرباء طويلاً وسرعان ماعاد التقنين مع أول نسمات الخريف الباردة، ويبدو أن الطبيعة هي المتحكم الأساسي في موضوع التقنين من عدمه، وعلينا أن نحضر أنفسنا لكهرباء في الربيع والصيف وأخرى في الخريف والشتاء.

منذ أيام قال مدير عام الشركة السورية للغاز أن أكثر من 13مليار متر مكعب تضخ من أجل الكهرباء، وطبعاً الكمية ليست كافية ليعود سريان التيار على مدار الساعة؛ فقطاع الكهرباء يحتاج إلى حوالي 21 ملياراً كما كان قبل الحرب.

إذاً عاد برنامج التقنين لأن هناك من يستخدم الطاقة الكهربائية من أجل التدفئة النظيفة وقليلة التكاليف قياساً بأسعار المازوت وهذا التقنين كما يقول المعنيون يبدو أنه سيستمر وبمعدل 3 مقابل 3 لأجل غير مسمى وهو على مانعتقد على أقل تقدير حتى نهاية موسم البرد والتدفئة.