التقنين وضعف التيار الكهربائي مشكلتان مستعصيتان..!
حماة- منير الأحمد
يشكو أهالي منطقة مصياف وريفها، هذه الأيام ومع بداية فصل الشتاء وحلول البرد القارص من مشكلة كثرة الانقطاع المتكرر للكهرباء (تقنين وأعطال) طوال 24 ساعة، الأمر الذي تسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالأجهزة المنزلية الكهربائية، فضلاً عن الخسائر المادية الكبيرة التي يتكبدها الأهالي.
وللوقوف على هذه المشكلة اتصلت “البعث” مع مدير محطة مصياف الكهربائية محمود زهرة الذي أكد أن المحطة التي تخدم منطقة مصياف وريفها تعاني من ضعف في التيار الكهربائي، حيث إن حمولة المحطة تبلغ حوالي 76 ميكا واط في الوقت الحالي، وخط الزارة الرئيسي المغذي لمحطة مصياف لا يمكن تحميله أكثر من 40 ميكا واط لأن الخط قديم، مشيراً إلى أن المؤسسة وعدتنا منذ عامين بخط ثانٍ من محطة سلحب 66 كيلو فولت ولتاريخه لم ينفذ شي، ووعدنا أيضاً بتركيب محولة ثالثة لمحطة مصياف كذلك منذ عامين ولم ينفذ شيء من ذلك مع العلم أنه يوجد في المحطة محولتان فقط 66 -20 كيلو فولت، وهما لا تكفيان لتغذية مصياف بالكهرباء نتيجة تضخم عدد السكان الذي زاد عدد أضعاف خلال الأزمة وهذا ما جعلنا نزيد في ساعات التقنين حيث وصلت لـ10 ساعات يومياً.مضيفاً: أن هذا الأمر ينطبق أيضاً على خط مريمين مصياف الذي يعاني هو الآخر من انقطاعات وأعطال كثيرة من حمولته وكثرة تفرعاته وطوله حيث يسحب 400 أمبير والكهرباء أكثر الأيام تكون ضعيفة في الخط بالمطلق..!
وطالب مدير محطة مصياف وزارة الكهرباء بضرورة إيجاد حل سريع لهذه المعضلة والتي أرهقت كاهل المواطنين، حيث إن المحطة عمرها 27 سنة ولم يجرَ عليها أي تعديل من تاريخه، وتتطلب وجود خلية حديثة تركب في محطة مصياف تخفف حمولات التيار الكهربائي وتعالج ضعف خطوط الكهرباء فيها.. فهل ستنهي وزارة الكهرباء معاناة أهالي مصياف المريرة، أم أن المشكلة ستبقى معلقة ومقفلاً عليها في الأدراج حتى إشعار أخر..؟!