مشكلة إدارية

مع تقدم أحد أعضاء إدارة نادي الاتحاد باستقالته، بدأ الحديث عن إمكانية حدوث تغيير يشمل إدارة النادي برمتها، ما سيشكّل أزمة للنادي الذي تنتظره الكثير من الاستحقاقات في الفترة المقبلة، لكن ما يدعو للاطمئنان وجود جهود من الأحباء لإعادة الأمور لنصابها.
فجمهور الاتحاد اليوم يقف منتظراً ما ستؤول إليه الأمور، والتخوف من إعادة سيناريو العام الماضي حين عاش النادي فترة فراغ إداري أثرت على جميع مفاصله، وبالتالي فالجميع يترقب تدخلاً عاجلاً من المعنيين عن الرياضة الحلبية، إما لإعادة الوئام للإدارة الحالية، أو لإيجاد حل سريع يحفظ استقرار النادي.
وبعيداً عما ستسفر عنه الاتصالات فإن مشكلة نادي الاتحاد ليست خاصة به وحده، بل هي مشكلة عامة في كل أنديتنا، وتتعلق في الشكل والتركيبة الإدارية، فدائماً ما يكون البناء والعمل وفق مبادرات واجتهادات فردية، وليس كعمل مؤسساتي، وبالتالي يتعلق بالأشخاص وليس بالنادي ككيان ومؤسسة.