حماس الأعضاء الجدد واعتراضات على اللجان
ريف دمشق – علي حسون
بدأ مجلس محافظة ريف دمشق الجديد أولى جلساته العادية، حيث تميزت الجلسة بحماس الأعضاء من خلال تسابقهم على تواجد أسمائهم باللجان والتي اعترض بعض الأعضاء على طريقة طرح رئيس المجلس صالح بكرو لأسماء موضوعة مسبقة، ما استفز هذا الأمر عضو المجلس زياد خالد الذي اعتبر أن تشكيل اللجان مسبقاً غير قانوني، وذلك بتجاوز أعضاء المجلس، ليقوم نائب المحافظ الدكتور يوسف حمود بإلغاء مسودة اللجان المعدة ويفتح باب الترشح لعضوية جميع اللجان وحسب التصويت فيما بعد لتسير الأمور بشكل اختياري وديمقراطي في جميع اللجان باتفاق الجميع.
وتخللت الجلسة تعاريف بأنظمة المجلس ومهام أعضاء المجلس، حيث أكد حمود على التشاركية بين الجهات المعنية في المحافظة، معتبراً أن دور عضو المجلس هو التنسيق مابين الوحدات الإدارية والمحافظة ومتابعة تنفيذ المشاريع والخدمات في الوحدة الإدارية من قبل عضو المجلس. وكشف حمود عن إمكانية تشكيل مكتب طوارىء لرفد الواردات الإدارية التي تعاني نقص في التجهيزات والسيارات، ولاسيما سيارات النظافة. وشدد على ضرورة تفعيل مكتب شؤون الشهداء في المحافظة ومتابعة قضايا أسر الشهداء وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة.
وكان رئيس المجلس قد أشار إلى مشكلة ترحيل القمامة في بعض الوحدات الإدارية المكتظة بالسكان. ملمحاً إلى وجود دراسة لإنشاء معمل معالجة القمامة وتخفيف العبء عن الوحدات، إضافة إلى توفير نفقات مالية كبيرة، خاصة أن المحافظة تدفع 220 مليون سنوياً قيمة ترحيل قمامة ما عدا أجور عمال البلدية ولاسيما في جرمانا.