صباغ والسيد يلتقيان وفداً كنسياً: أهمية دور رجال الدين في ترسيخ الوحدة الوطنية
أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه وفداً كنسياً برئاسة البطريرك أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي في العالم أهمية الدور الكبير الذي يقوم به رجال وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي في ترسيخ الوحدة الوطنية والمحبة والتآخي بين السوريين وتوحيد جهودهم في مواجهة أعداء السلام، وأشار إلى أن الجرائم التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية في سورية لم تستثن أحداً، وطالت دور العبادة من مساجد وكنائس وأديرة، وكذلك المعالم الأثرية وأيقونات الحضارة السورية العريقة بهدف طمس هوية الشعب السوري الصامد في أرضه وترابه.
من جانبه أكد البطريرك أغناطيوس يوسف الثالث يونان أن سورية وطن الحضارة والتآخي والأبجدية الأولى، وستبقى صامدة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وتماسك النسيج المجتمعي في سورية، معرباً عن فخره بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري الذي قدّم التضحيات والشهداء دفاعاً عن أرضه وشعبه.
ودعا البطريرك يونان السوريين إلى التجذّر بأرضهم ومواصلة التصدي لما يحاك ضد بلدهم من مؤامرات ودسائس تهدف إلى زعزعة استقراره والنيل من سيادته الوطنية وقراره المستقل، مؤكداً أنه سيواصل كما كان على الدوام نقل حقيقة ما تتعرّض له سورية إلى الرأي العام العالمي في مواجهة الإعلام المغرض الذي يحاول باستمرار استخدام التضليل والأكاذيب.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الشعب.
من جانبه، أكد وزير الأوقاف الدكتور عبد الستار السيد أن المؤسسة الدينية في سورية وقفت بمواجهة الفكر الإرهابي المتطرف من خلال منهجية علمية وفكرية واضحة وفق تعاليم الإسلام الصحيح، وأوضح، خلال لقائه البطريرك يونان والوفد المرافق له، أن المجتمع السوري صمد بوجه العدوان الذي تعرّضت له سورية خلال السنوات الماضية بفضل الوحدة المجتمعية وحالة التآخي لدى أبنائه.
بدوره أكد البطريرك يونان أن سورية استطاعت بصمود أبنائها ووحدتهم والتفافهم حول جيشهم وقيادتهم الحكيمة تحقيق الانتصار على المؤامرة التي حاكها أعداء الوطن، آملاً بأن يتم دحر الإرهاب من كامل الأراضي السورية في القريب العاجل، وأن يعم الأمان والسلام كامل تراب الوطن.