مسلسل الخسارات
استمر فريق شباب الحرفيين بتلقي الهزائم، والكم الكبير من الأهداف التي وصلت إلى 26 هدفاً في ست مباريات لعبها الفريق، وتوّجت بخسارات متلاحقة، ونتائج لا يحسد عليها!.
المعنيون بالفريق أرجعوا تواضع النتائج إلى التحضير المتأخر للفريق لدخول الدوري، وأيضاً وجود مشاكل داخل الفريق، واستبعاد أكثر من لاعب بسبب عدم الالتزام والخروج عن الانضباط المطلوب، لكن هذين السببين ليسا الوحيدين اللذين أثرا على توازن الفريق، بل جميع المؤشرات توحي بأن غياب التخطيط والرؤية لدى إدارة النادي جعل اهتمامها منحصراً بفريق الرجال، ولم تفكر بفئاتها العمرية، فكانت النتيجة الانسحاب من الدوري العام الماضي، واحتلال المركز الأخير في المراحل الست التي مرت من عمر الموسم الحالي.
عموماً فريق الحرفيين هو حالة مكررة لمعظم أنديتنا التي تفتقد الكثير من مقومات البناء الكروي الصحيح، وتحصد نتائج هذا الحال بشكل أسرع من المتوقع!.