ملياران و800 مليون ليرة مبيعات السورية للتجارة أســــــعار منافســـــة وعـــــروض مغريـــــة وبيــــع بالتقســــيط لعمـــــال الدولــــة
حلب – معن الغادري
استعاد فرع السورية للتجارة بكامل فروعه وصالاته في حلب مدينة وريفاً نشاطه وفرضت نفسها كمنافس قوي في السوق بالنظر إلى ما تقدمه من تشكيلة واسعة ومتنوعة من مختلف المواد والسلع التي تحتاجها الأسرة و بأسعار منافسة وحسومات جيدة تصل إلى %10 وهي جمعيها خاضعة للتحاليل المخبرية ولشروط التخزين الصحي ومطابقة لمعايير الجودة والوزن والصلاحية والمواصفات.
وتنشط صالات السورية للتجارة في مجال إقامة المعارض وتقديم العروض المغرية خلال المواسم والمناسبات للوصول إلى أوسع شريحة من المواطنين وتقديم أفضل الخدمات من خلال البيع المباشر وبالتقسيط للعاملين في الدولة، وبلغت مبيعات فرع السورية للتجارة منذ بداية العام ولغاية الآن ما يقارب ( مليارين و800 ) مليون ليرة والرقم مرشح للزيادة ليتجاوز الثلاثة مليارات مع نهاية العام الحالي، مع عودة حوالي ( 42) فرعاً ومركزاً وصالة إلى الخدمة في المدينة والريف منذ تحرير حلب من الإرهاب وحتى الآن.
وخلال جولة البعث على عدد من صالات المدينة والتي تزامنت مع الجولة التفقدية الصباحية لمدير فرع حلب عبد الحميد مسلم الذي أشار إلى أنه تم مؤخراً تفعيل وتنشيط صالتي بارون والسبع بحرات لبيع السجاد والمفروشات ومختلف التجهيزات المنزلية، مبيناً أن العمل جارٍ على إعادة تأهيل وتجهيز باقي الصالات والفروع في المدينة والريف، وخلال أقل من شهر سيتم وضع صالات الشعار والقاطرجي وباب الحديد وبورسعيد في السليمانية وصالة دير حافر في الخدمة.
وبما يخص البيع بالتقسيط للعاملين في الدولة، أوضح مسلم أن فرع السورية قدم عرضاً جيداً ومغرياً للعاملين في الدولة لشراء السجاد بالتقسيط وبما يعادل ( 150 ) ألف ليرة يتم تقسيطها على 18 شهراً بزيادة رمزية عن سعر البيع المباشر وقدرها ( 500 ) ليرة على المتر الواحد من السجاد، ليصبح سعر المتر الواحد ( 9200 ) ليرة، كما تم تقديم عرض جديد للعاملين في الدولة يتضمن شراء المفروشات والتجهيزات الكهربائية وغيرها من التجهيزات المنزلية بالتقسيط وبكتلة مالية تبلغ (500 ) ألف ليرة يتم تقسيطها على ( 5 ) سنوات وبفائدة رمزية أيضاً تقارب %11، ويتم تحصيل الأقساط عن طريق المصرف.
وحول خطة فرع السورية للتجارة للعام القادم بين مدير الفرع أن التركيز سيكون على التوسع أفقياً وعمودياً والانتشار في الأحياء التي تم تطهيرها من الإرهاب وإقامة المزيد من المعارض الموسمية والعروض التي تتناسب مع مداخيل العاملين في القطاع العام وتلبي احتياجاتهم اليومية والضرورية.