بوتين: لتطوير الصواريخ عالية الدقة
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشركات الروسية العاملة في المجال الصناعي العسكري لتطوير إنتاج الصواريخ والذخائر الذكية العالية الدقة، بما في ذلك تطوير نماذج أسلحة واعدة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده بوتين أمس مع ممثلي وزارة الدفاع ومديري شركات الدفاع الروسية.
وذكر بوتين أن صناعة الدفاع تنتج ذخيرة بكميات كبيرة من حيث العدد والتعداد، مؤكداً أنها يجب أن تكون حديثة وذات جودة عالية، مشيراً إلى ضرورة مواكبة التقنيات العالية، التي تزيد من قدرات الأسلحة حتى يتمكن الجيش الروسي من تنفيذ مهامه بشكل مضمون ويوفر أمن البلاد.
كذلك، دعا الرئيس بوتين إلى تقليص دورة إنتاج الصواريخ والذخيرة، وتقدير حجم المخزونات اللازمة للجيش بشكل صحيح لينفذ مهامه الأمنية.
إلى ذلك، حذّر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي قسطنطين كوساتشيوف الولايات المتحدة من نشر صواريخ قرب حدود روسيا في حال أصرت على الانسحاب من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، مشيراً الى أن هذه الصواريخ قد تصبح الهدف الأول لموسكو.
وقال كوساتشيوف في اجتماع مع وفد من منتدى ستانفورد روسيا-الولايات المتحدة: بإمكاني أن أتوقع أن الولايات المتحدة ستقوم على الأرجح بنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أقرب نقطة ممكنة من الحدود الروسية في الغرب والشرق وفي أوروبا وآسيا، موضحاً أنه سيكون هناك سيناريوهان في حال نشر صواريخ أمريكية بالقرب من الحدود الروسية، أولهما سيتم إطلاقه تلقائياً، حيث ستصبح جميعها أهدافاً للأسلحة الروسية المضادة، وستكون أول ما سيتم تدميره في حال تزايد خطر نشوب صراع عسكري، بينما ينطوي الآخر على احتمال نشر صواريخ روسية متوسطة وقصيرة المدى ضمن الأراضي الروسية بالقرب من جيرانها أو في أراضي حلفاء روسيا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في تشرين الأول الماضي عزمه الانسحاب من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى.