“التصحيح.. والتطوير والتحديث” في ملتقـــــى البعــــث للحــــــوار
حمص-عادل الأحمد:
أقامت قيادة فرع حمص للحزب، مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، ملتقى البعث للحوار الخامس للعام الحالي، استضافت خلاله الرفيق فؤاد عاصي مدير مدرسة الإعداد الحزبي الفرعية، الذي قدّم إضاءات تتلمس خطاب التصحيح وخطاب التطوير والتحديث، فتساءل: هل كان التصحيح ضرورة؟ مؤكداً أن من عاصر الأحداث في تلك المرحلة الزمنية توصل إلى قناعة أنه لابد من تصويب المسار، فكانت الحركة التصحيحية ثورة شاملة في كافة المجالات، وكان الخطاب خطاب تغيير الواقع، وأدرك أهمية دور الجماهير، الذي كان ولايزال الأساس لإطلاق عملية تنمية شاملة معتمداً على الذات كشرط أساسي، وأضاف: رحل القائد المؤسس لكن نهجه استمر مع قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، الذي أكد أن الحفاظ على النهج ليس بالأمر السهل، وخاصة أنه مطلوب منا تطويره، وهذا يحتاج إلى الكثير من العمل والجهد، وهكذا بدأت مرحلة التطوير والتحديث وبناء سورية المعاصرة، حيث وضع السيد الرئيس من خلال خطاب القسم برنامجاً وطنياً شاملاً لبناء دولة حديثة ومتطوّرة مستنداً إلى المنهجية العلمية في حل القضايا. وأشار الرفيق عمر حورية أمين فرع حمص للحزب إلى أن إنجازات الحركة التصحيحية طالت مختلف مناحي الحياة، مؤكداً أهمية متابعة نهج التصحيح، الذي انطلق به القائد المؤسس حافظ الأسد ليكون حالة تقويمية تفاعلية دائمة، والاستفادة من تجربة الحرب على الإرهاب لإعادة بناء منظومة القيم التي أحدثتها الحركة التصحيحية، وكانت سبباً في صمود سورية.
وأكد الرفيق محافظ حمص طلال البرازي أن أهم منجزات الحركة بناء الجيش العربي السوري العقائدي، وحشد الطاقات، ووضع الخطط الاقتصادية التي تلبي حاجات الشعب، وأضاف: أن منجزات الحركة شملت الجوانب السياسية والتعليمية والاقتصادية والخدمية والاجتماعية لناحية بناء الإنسان والمجتمع وتقوية الوحدة الوطنية.