الأمل والنجاح رغم الألم
“بيقولو بكرا أحلى.. وشو تأخر بكرا” كلمات وجهها الكاتب الشاب محمود أرمنازي إلى أطفال مرضى السرطان، ليدعمهم ويؤكد لهم أنه لا يوجد شيء مستحيل، وتجربته الخاصة هي أكبر دليل على أن إرادة الحياة تتغلب على المرض والاستسلام له، وتحدث محمود عن تجربته الخاصة حيث قال:
كثير من عظماء ومبدعي العالم كانت نشأتهم صعبة وقاسية، فقد مرت بهم ظروف خارجة عن العادة، ومع هذا لم يقف هذا الواقع المؤلم عائقاً أمام نجاحهم وإبداعهم، ودائماً أقول إن النجاح والإبداع والأمل يولد من رحم المعاناة والألم.
وأنا أكتب هذه الكلمات أستحضر تجربتي التي خضتها، وهي إني كنت أعاني الخرس والطرش، وكنت أشعر أني لست كباقي الأولاد بل بلغ الأمر ببعضهم أن جعل مني سخرية أمام الأولاد، ولكن مع هذا لم أخضع لهذا الواقع المؤلم حتى أصبحت على ما أنا عليه الآن من نجاح، ولازلت أطمح إلى نجاح أكبر وأكبر بعد أن تعافيت من هذه الإعاقة نفسياً وجسدياً، ولهذا أقول لكل طفل يعاني من واقع مؤلم أن لا يقف مكتوف الأيدي ويحارب بكل قوة لكي يخرج من هذه التجربة وكله عافية وقوة وأمل وإبداع.
والجدير بالذكر أن الكاتب محمود أرمنازي كانت أولى تجربة له في فيلم “ساعات تمحي الأيام” وفيلم “بكرا الأحلى” الذي قُدم لصالح حملة “عود كبريت” لدعم جمعية “بسمة” والأطفال المصابين بمرض السرطان.
جمان بركات