الشوفي يلتقي فعاليات السويداء: تفعيل دور المنظمات
السويداء-رفعت الديك:
التقى الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع، كلاً على حدة، قيادة فرع الحزب في السويداء، ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في السويداء، وفعاليات اجتماعية وشعبية في المحافظة.
وشدد الرفيق الشوفي على ضرورة تمتين العلاقة مع المجتمع المحلي في كافة القطاعات والمؤسسات، وتأمين كل ما يحتاجه أهالي المحافظة، منوّهاً بأن السويداء كانت وستبقى الصخرة الأقوى في مواجهة الكيان الصهيوني ومرتزقته من الإرهابيين الذين اندحروا إلى غير رجعة بهمة بواسل جيشنا والقوات الرديفة، وأضاف: إن مشروع الكيان الصهيوني، بالتواطؤ مع الإرهابيين من تنظيم جبهة النصرة، لإقامة منطقة عازلة على مشارف الجولان المحتل باء بالفشل، وسقط تحت أقدام حماة الديار والشرفاء من رجالات منطقة جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة والسويداء وريف دمشق، كما كل المحافظات السورية.
وأكد الرفيق الشوفي ضرورة القضاء على الظواهر الغريبة عن مجتمع المحافظة، مشيراً إلى أهمية رفع الغطاء الاجتماعي عن المسيئين، وتعاون أبناء المحافظة مع الأجهزة المختصة، كما نوّه إلى أن قرار فتح منفذ حدودي للمحافظة مع الأردن متخذ والطرق المخدّمة له مستملكة بانتظار موافقة الجانب الأردني، مشيراً إلى ضرورة الحوار مع المواطنين بشكل عقلاني، وتفعيل دور المنظمات والنقابات ومشاريعها بما يعطي فاعلية ووجوداً فعلياً على الأرض.
وأكدت المداخلات ضرورة معالجة الوضع الأمني، وأهمية أن تأخذ الأجهزة المختصة دورها الكامل، والضرب بيد من حديد على يد المسيئين، واجتثاث الظواهر الغريبة عن أبناء المحافظة، كما دعت إلى تحسين الوضع المعيشي للمواطنين وزيادة الرواتب وضبط الأسواق، مشيرة إلى أهمية تفعيل عجلة التنمية وزيادة الدعم في كافة المجالات، وتضافر كافة الجهود للتصدّي لخطط تدمير الإرث التاريخي والحضاري الذي يستهدف المحافظة، وتطوير الإدارات ودعم مؤسسات الدولة وتفعيل العمل المؤسساتي.
وأكد أبناء السويداء، عبر بيان ختامي، تمسّكهم بالثوابت الوطنية ووقوفهم خلف السيد الرئيس بشار الأسد والتفافهم حول الجيش العربي السوري في المعركة ضد الإرهاب حتى تحرير كامل تراب الوطن من رجسه، مشددين على أن السويداء ستبقى الصخرة الأقوى في القلعة السورية الصامدة، وسيبقى أبناؤها محافظين على العهد يحملون تراث الآباء والأجداد الذين صنعوا الاستقلال وصانوا الوطن بدمائهم الزكية، يحملون راية العروبة ويبذلون الغالي والنفيس ويقدّمون الشهداء على مذبح الحرية.