العراق يقضي على متزعم وحدة “الهاونات” في “داعش”
قضت القوات على متزعم في تنظيم “داعش” في محافظة صلاح الدين، يعرف باسم “الكتكوت”، ويتولى قيادة وحدة “الهاونات”، كما اعتقلت أربعة إرهابيين، وقالت: إن قوة تابعة لقيادة عمليات صلاح الدين تمكنت من قتل “الكتكوت” خلال عملية مطارة لعناصر من تنظيم “داعش” شنوا هجوماً بالصواريخ، وأضافت: إن مقتل الكتكوت يعطل سلسلة القيادة لتنظيم “داعش”، ويقلل من قدرته على شن هجمات داخل المنطقة وخارجها. وأشرف الكتكوت على عمليات تنظيم “داعش” في منطقة الحضر جنوب غرب الموصل، كما قاد وحدة مدافع هاون تابعة للتنظيم الإرهابي شنت هجمات في الموصل وصلاح الدين أسفرت عن استشهاد وإصابة العديد من المدنيين، وفقاً للبيان.
في الأثناء، حدد مجلس النواب موعداً لعقد جلسة برلمانية للتصويت على استكمال التشكيلة الوزارية، وقالت رئاسة البرلمان في بيان: إن جدول أعمال الجلسة القادمة تضمن استكمال التصويت على التشكيلة الوزارية.
وكشف النائب عن المحور الوطني، فالح العيساوي، عن تقديم 28 مرشحاً لحقيبة الدفاع الى رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، وقال: إن الجلسة ستتضمن تمرير مرشح وزارة الدفاع بشكل مؤكّد، مرجّحاً أن يتم تمرير المرشح الذي يقدمه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بعد أن تمّ تخويله لتقديم من يراه مناسباً لشغل المنصب، وأضاف: إن هناك تسعة أسماء تم تقديمها من قبل الحلبوسي بعد تخويله من 67 نائباً من المكون، منها ثلاثة من قيادات جهاز مكافحة الإرهاب، لافتاً إلى أنها لا تعتمد على أساس المكون، بل الكفاءة والخبرة.
وتابع العيساوي: إن هناك أسماء أخرى قدمت من إياد علاوي، منها سليم الجبوري وصلاح الجبوري، حيث وصل مجموع الأسماء التي قدّمت إلى عبد المهدي 28 اسماً وعليه اختيار أحدها، متوقعاً أن تكون الأولوية والموافقة على الأسماء التي رشحها رئيس البرلمان.
وأكد العيساوي أن الوزارات الثماني المتبقية سيقدمها جميعاً عبد المهدي بجلسة الأربعاء، وهناك توافق تام على خمس وزارات، وستمرر من دون مشاكل، موضحاً أن الثلاث المتبقية قد تشهد سيناريو يشبه ما حصل بجلسة التصويت على اختيار رئيس الجمهورية من خلال طرح أسماء أكثر من مرشح لكل منها، وترك الخيار لأعضاء البرلمان لحسم ما يرونه مناسباً.