سد صدد للاستثمار السمكي لخمس سنوات..
حمص-عادل الأحمد
مع أنه ثمة تحفظ وصل طريقه للإعلام من قبل شرائح أهلية في بلدة صدد بخصوص تشييد سور شائق حول سد صدد التجميعي، ولاسيما مع منع المستثمر للمواطنين من الاقتراب من حرم السد الذي يشكل فرصة للترفيه والاستجمام و”السيران” المقدور عليه. إلا أن شكوى من هذا القبيل لم ترد إلى مديرية الموارد المائية والمجلس المحلي للبلدة ولا حتى لبعض المواطنين من البلدة الذين أكدوا عدم سماعهم لمثل هذه الشكوى: وقال البعض منهم: إنهم لايعرفون شيئاً عن السد كونه بعيد عن البلدة وربما لايعرفون موقعه.
وفي متابعة ((البعث)) للموضوع الشكوى واستطلاع آراء المعنيين سواء من ناحية السد كمنشأة تشرف عليها مديرية الموارد المائية، أو دائرة الثروة السمكية في مديرية زراعة حمص التي طرحته للاستثمار،أم من خلال رئيس البلدية. ليقول المهندس إسماعيل إسماعيل مدير الموارد المائية إن السد تجميعي ترشيحي، الهدف منه الري وسقاية الثروة الحيوانية وتبلغ سعته التخزينية مليونين و780 ألف متر مكعب ولم نسمع أية شكوى بخصوص تسويره من قبل أحد، وكونه أعطي لمستثمر ليس لنا علاقة من هذه الناحية.
أما وسيم قصراوي رئيس دائرة الثروة السمكية بمديرية زراعة حمص فأوضح أن السد وضع في الاستثمار لمدة خمس سنوات فقط في الماء ولشخص رسى عليه العرض، حيث أعلنا عن طرحه للاستثمار بتاريخ 4/10/2018ونشرناً إعلاناً في الجريدة الرسمية بتاريخ 10/10/2018 وكان آخر موعد لتقديم العروض هو يوم 28/10/2018ويوم 29/10/2018 تم فض العروض ورسى على المستثمرالذي سمح لأهالي صدد حصراً صيد السمك من مياه السد، وأضاف لم نسمع أية شكوى بخصوص تسوير السد.
رئيس بلدية صدد وابن المنطقة سائر قسطون قال لم ترد للبلدية أية شكوى مكتوبة ولم أسمع من أحد أن المستثمر يقوم بتسوير السد، بل على العكس أعلنها أمام الجميع أنه يسمح لأبناء البلدة بالصيد.