دعوة واستبعاد
يبدو أن مسلسل القائمة التي ستمثّل منتخبنا الكروي في بطولة آسيا بداية العام المقبل لن تنتهي قريباً، وخاصة بعد التصريحات الأخيرة للمدرب الألماني شتانغه التي فتح فيها الباب أمام أسماء جديدة قديمة للعودة للمنتخب، واستبعاد أخرى لدواع فنية.
فآخر الإشارات توحي بأن عودة المخضرم فراس الخطيب باتت شبه مؤكدة بعد شعور المدرب بأهميته، وبالتحديد بعد اعتذار المحترف في ألمانيا اياز عثمان عن الحضور في الحدث الآسيوي لظروف شخصية، كما تبدو عودة حميد ميدو واردة بقوة بعد اعتذاره عما بدر منه خلال وديتي الصين والبحرين.
أما أبرز المفاجآت فكانت احتمال استبعاد أفضل لاعب في آسيا عمر خريبين بعد أن اكتشف المدرب صدفة أنه لاعب عادي!.
عموماً يبدو أن وسائل التواصل الاجتماعي هي المقياس الذي يعتمد من خلاله على كفاءة أي لاعب في المنتخب من عدمها، وعليه فإن لاعبينا ومدربينا وكوادرنا الكروية مطالبون بالكف عن استخدامها بطريقة مضرة للمنتخب قبل خوض غمار البطولة.