الخطوة الأولى
على هامش المؤتمرات السنوية لمختلف اتحاداتنا، كانت المطالبة بتفعيل الرياضة المدرسية وإعادتها للحياة شبه موحدة في مختلف الألعاب، فخلال السنوات الماضية تراجعت هذه الرياضة وباتت مهمشة رغم أنها تعد المرحلة الأولى لرفد الأندية والمنتخبات بالمواهب، وباستثناء مشروع “بكرا النا” الذي ترعاه محافظة دمشق، لا يوجد أي ملمح لرؤية في هذا المجال.
فالرياضة المدرسية بقيت تعاني من مشاكل جمة، ونواقص في المدرّسين والأدوات، فعندما يحضر المدرّس تغيب الأدوات والتجهيزات، وفي حال وجدت الأدوات يغيب المدرّس، كما أن الكثير من إدارات المدارس تهمش دروس الرياضة، وتقلل من أهمية الحصص الرياضية بمساعدة مدرّسي المادة، معتبرين أن حصة الرياضة ليست ذا جدوى رغم وجودها في البرنامج.
ما نتمناه أن نشهد تطبيقاً حقيقياً لمبدأ التشاركية بين مختلف الجهات التي يخصها الموضوع، لأن نجاح الرياضة المدرسية سينعكس إيجاباً على رياضتنا، وبشكل أسرع من المتوقع.