دفاعاتنا الجوية تتصدى للعدوان وتمنعه من تحقيق أي من أهدافه
تصدت وسائط دفاعنا الجوي ليلة أمس لأهداف معادية فوق منطقة الكسوة وأسقطتها. وأكد مصدر عسكري أن دفاعتنا الجوية تصدت للعدوان وأفشلته ولم يستطع رغم كثافته من تحقيق أي هدف من أهدافه حيث تم التعامل مع الأهداف المعادية وإسقاطها.
في الأثناء اشتبكت وحدة من قواتنا المسلحة مع مجموعة إرهابية تسللت باتجاه بلدة كرناز شمال غرب مدينة حماة بنحو 45 كيلومتراً.
وقد خرقت المجموعة التي تتبع ما يسمى “الجبهة الوطنية” المنضوية تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي اتفاق المنطقة منزوعة السلاح عبر تسللها من ريف إدلب المجاور باتجاه نقطة عسكرية في محيط بلدة كرناز، حيث اشتبكت معها وحدات الجيش العاملة على حماية المدنيين في البلدة، وانتهى الاشتباك بإحباط محاولة التسلل، وإيقاع أغلب أفراد المجموعة الإرهابية بين قتيل ومصاب بينما فر الباقون باتجاه المناطق التي تسللوا منها في ريف إدلب.
إلى ذلك دمّرت وحدة من الجيش مقراً لما يسمى “كتائب العزة” بصلية صاروخية دقيقة خلال اجتماع لعدد من متزعميها الميدانيين في مدينة اللطامنة بالريف الشمالي، ما أدى إلى مقتل معظمهم وإصابة الآخرين.
كما ردت وحدات من الجيش بالأسلحة المناسبة على اعتداءات لإرهابيين بالقذائف على عدد من النقاط العسكرية في محيط مدينة صوران وتل بزام ومنازل المدنيين في بلدة مريود، ما أسفر عن تدمير عدد من منصات الإطلاق، والقضاء على إرهابيين، وإصابة آخرين.
وتعمد التنظيمات الإرهابية المنتشرة في إدلب وريف حماة الشمالي إلى استغلال اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب لتقوية صفوفها، وإعادة انتشارها، وزيادة تحصيناتها وتسلحها بالتعاون مع الدول الراعية لها.
من جهة ثانية أصيب مواطنان بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة من مخلفات التنظيمات الإرهابية غرب سلمية بريف حماة الشرقي، وأفاد مصدر في شرطة حماة بانفجار عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في بلدة المزيرعة غرب سلمية بريف حماة الشرقي.
وأسفر الانفجار عن إصابة مواطنين اثنين بجروح، وأشار إلى أنه تم إسعاف المصابين إلى المشفى لتلقي الرعاية الطبية.
وإمعاناً من التنظيمات الإرهابية في إجرامها بحق الأهالي تلجأ إلى زرع العبوات الناسفة والألغام في الأراضي الزراعية، وتفخيخ المنازل في المناطق التي تندحر منها، ما يؤدي إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين قبل أن يقوم عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري بتمشيط المناطق المحررة لتطهيرها من مخلفات الإرهابيين.
في السياسة، جدد سفير روسيا الاتحادية في لبنان الكسندر زاسبيكين دعم بلاده لسورية في مكافحة الإرهاب، وأكد أن التعاون بين سورية وحلفائها يعتبر داعماً أساسياً لروسيا في محاربة الإرهاب، ولفت زاسبيكين إلى أن موقف روسيا التقليدي هو مؤيد للدور الإيجابي لإيران في المنطقة، مؤكداً أن بلاده ستتعاون مع إيران في عملية إعادة الإعمار في سورية.