15 مليار دولار منظومة صواريخ أمريكية للنظام السعودي
بعد ساعات من تصويت أغلبية أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي لمصلحة مشروع قرار ينهي الدعم العسكري الأميركي للتحالف الذي يقوده النظام السعودي في عدوانه على اليمن، أعلنت واشنطن أنها ستبيع الرياض نظاماً للدفاع الصاروخي من صنع شركة لوكهيد مارتن بقيمة 15 مليار دولار، وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الامريكية: “إن هذا الاتفاق تمّ بعد جهود مكثفة من جانب الحكومة الأمريكية لإنجازه شملت اتصالاً شخصياً بين الرئيس دونالد ترامب والملك السعودي سلمان”، ما يبيّن حجم الضغوط على النظام السعودي، والتي تطلبت تدخل ترامب شخصياً في سبيل إتمامها.
وأضاف: “إن مسؤولين سعوديين وأمريكيين وقّعوا اتفاقات العرض والقبول الاثنين الماضي، فيما يضفي الطابع الرسمي على شروط شراء السعودية 44 قاذفة صواريخ “ثاد” إلى جانب صواريخ ومعدات أخرى ذات صلة”، موضحاً أن صفقة نظام ثاد للدفاع الصاروخي كانت قيد النقاش منذ كانون الأول 2016 وإنها تمّت الآن.
ميدانياً، استشهد يمني وأصيب آخر من أبناء منطقة القفلة بمحافظة عمران جراء استهداف العدوان السعودي سيارتهما في منطقة العصاودة بمديرية مستباء، فيما استهدف طيران العدوان حفار مياه تابعاً لأحد اليمنيين في مديرية الضحي، ما أدى إلى إصابة طفلة بجروح بالإضافة إلى تدمير الحفار.
في الأثناء، استهدفت القوة الصاروخية اليمنية بصاروخ باليستي من طراز “بدر1بي” تجمعات كبيرة لمرتزقة العدوان السعودي في الساحل الغربي موقّعة إصابات في صفوفهم، وقال مصدر في سلاح الجو المسير: إن عملية مشتركة بين السلاح ووحدة المدفعية استهدفت تجمعات كبيرة للغزاة في الساحل الغربي بصاروخ باليستي رداً على تصعيد قوى العدوان في هذه المنطقة، مؤكداً إصابة الصاروخ لهدفه بدقة.
إلى ذلك، أفاد مصدر عسكري بأن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية واصلت هجماتها الصاروخية والمدفعية على مواقع المرتزقة في جبهة ما وراء الحدود اليمنية السعودية، حيث استهدف الجيش اليمني بعدد من الصواريخ البالستية مهبطاً لمروحيات الأباتشي تابعاً لقوات النظام السعودي وسكن الطيارين في منطقة نجران، مؤكداً أن الضربات البالستية أصابت أهدافها بدقة عالية، وأدت إلى مصرع طيارين وتدمير عدة طائرات في المكان المستهدف بنجران ونشوب حريق لمخازن تسليح الأباتشي.
كما قتل عدد من مرتزقة النظام السعودي وجرح آخرون بعدما تمكّن الجيش اليمني واللجان الشعبية من كسر محاولات زحفهم قبالة جبل قيس في جيزان.
يأتي ذلك بعد ساعات من إطلاق الجيش واللجان صاروخين من طراز “زلزال 1” على تجمعات مرتزقة العدوان في صحراء الأجاشر بنجران، حيث حققا إصابات مباشرة.