غناء ولوحات بالية وكورال على مسرح حمص
قدمت فرقة أحساس للباليه والرقص التعبيري لوحات راقصة منوعة على مسرح دار الثقافة بحمص قدمها 77 راقصا وراقصة تفاوتت أعمارهم بين 5-18 عاما، وقالت المدربة سوسن فاحلي أن الفرقة وخلال سنوات الحرب قدمت الأعمال الوطنية التي تلامس الهموم التي عاشتها سورية لافتة إلى المحافظة على الطابع الكلاسيكي. كما أحيا كورال طلائع البعث بالتعاون مع قسم الأطفال في مديرية ثقافة حمص أصبوحة موسيقية طربية تفاعل معها مئات الأطفال الذين حضروها واستمتعوا بسماعها، إذ قدمت الفرقة خلالها عددا من الوصلات الغنائية والمعزوفات قدمها أطفال الفرقة بقيادة الموسيقية أجفان الخليل التي أشارت إلى أن الفرقة حاولت تسليط الضوء على شخصيات غنائية كان لها دور مهم في إغناء الحركة الفنية والثقافية العربية تأكيدا على دور الفن في خلق الوعي والارتقاء بالمجتمع. وسبق أن أحيت فرقة شآم حفلا فنيا غنائيا على مسرح دار الثقافة بحمص ضمن فعاليات الاحتفال بيوم الثقافة، قدمت فيه أغان متنوعة لعمالقة الطرب العربي كأم كلثوم وعبد الوهاب وأسمهان وملحم بركات إضافة لمجموعة كبيرة من الأغاني التراثية والمنوعة.
ولفتت جولي موسى من فرقة شآم غناء أوبرا إلى ضرورة الاهتمام بالفرقة من قبل الجهات المعنية بالشأن الثقافي الفني كي تستمر بتقديم الفن الراقي مساهمة في إغناء الحركة الثقافية بحمص، وأكدت غيثاء النقري أن الفرقة تحاول خلق هوية شخصية لها ضمن خياراتها الملتزمة برسالة الفن ضمن نمط قريب من الجمهور، والاحتفالية ثقافية بامتياز ويليق بسورية أن تحتفل لأنها مهد الحضارة والثقافة.
سمر محفوض