“صفقة القرن والقضية الفلسطينية” في ملتقى البعث للحوار في السويداء
السويداء- رفعت الديك:
أكد المشاركون في ملتقى البعث للحوار في السويداء، والذي عقد تحت عنوان “صفقة القرن والقضية الفلسطينية”، أن فلسطين عربية، وستبقى عربية، وستعود لأهلها من خلال انتصارات محور المقاومة الذي يتصدى للمشروع الأمريكي الصهيوني واتباعه في المنطقة وكافة المشاريع المعادية التي تستهدف الوجود والهوية.
وبيّن الرفيق إبراهيم شقير أمين سر مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المركزي طبيعة الصراع العربي الصهيوني ومعنى صفقة القرن وأهدافها وآلياتها ومحتوياتها، إضافة للأطراف المشاركة فيها، مؤكداً أنها مشروع “صهيوأمريكي” يهدف كما هو مخطط له من قبل القائمين عليه لحل عدة قضايا عالقة بين الجانبين الفلسطيني والكيان الصهيوني، وذلك من خلال إيجاد مشروع تتعاون معه، وتمرره بعض الأنظمة العربية العميلة، ويخضع له الفلسطينيون بحجة إنهاء الصراع العربي الصهيوني.
واستعرض أهداف الصفقة والمتمثّلة في تصفية القضية الفلسطينية وتوطين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم ومنحهم تعويضات مقابل التنازل عن حق العودة.
من جهته تحدّث الرفيق فوزات شقير أمين الفرع عن مواقف حزب البعث العربي الاشتراكي الداعمة للقضية الفلسطينية، لافتاً في هذا الجانب بأن الصراع مع الكيان الصهيوني هو صراع وجود وليس صراع حدود، وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، فيما أكد الرفيق يحيى الصحناوي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي أن تحرير فلسطين كان ومازال، وسيبقى هدف البعث الرئيسي، وتحدّث عن فكر ونهج محور المقاومة، الذي يتصدى للعدو الصهيوني وأتباعه في المنطقة العربية، وأكد ضرورة تعزيز الصمود الوطني والقومي في مواجهة كافة المشاريع الاستعمارية المعادية.