قرارات سريعة لإنعاش الواقع المصرفي والاستثماري
دمشق – البعث
الإشكاليات التي تعوّق عملية الإقراض في المصارف وتشريح الأسباب الحقيقية التي أدت إلى حالة الاختناق في المصارف وارتفاع نسبة السيولة شكّلت محور الجلسة التي عقدها أمس رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس مع حاكم مصرف سورية المركزي ومديري المصارف العامة بهدف خلق قنوات استثمارية من شأنها النهوض بالواقع الاقتصادي والاستثماري.
وكان الحدث مناسبة للخروج بقرارات اتخذت صفة الاستعجال لإنعاش الواقع المصرفي والاستثماري، وتجلت بالاستمرار بدعم أصحاب القروض المتعثرة لجهة تسوية أوضاعهم، وضرورة التمييز بين المتعثر الحقيقي الذي سيتم منحه فرصة لمعالجة ملفه، والمتعثر “الكاذب” والذي ستتم ملاحقته قضائياًَ بالإضافة إلى تقديم التسهيلات للإيداع والسحب بالقطع الأجنبي، كما تم إقرار التسوية المشجعة للمعالجة السليمة لمستجري القطع الأجنبي، إلى جانب قرار تحريك الفوائد على الإيداعات بما يحقق متطلبات السياسة النقدية.
تفاصيل ص3