الشوفي يزور ريف الرقة الشرقي: الظروف مهيأة لعودة المهجرين
الرقة-محمود البعلاو:
قام الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي، بجولة ميدانية شملت الريف الشرقي المحرّر في محافظة الرقة.
وخلال لقائه القيادات الحزبية والتربوية في مدينة السبخة، نقل الرفيق الشوفي تحيات الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد والرفاق في القيادة المركزية إلى أهالي محافظة الرقة، التي تعطّرت بدماء أبطال الجيش العربي السوري، وعلمت البشرية أن الارادة تنتصر على تقنية السلاح، مشدداً على أن عظمة سورية تجلّت في الثلاثية المقدّسة: الشعب والجيش والقائد، فكان الانتصار، وأضاف: إننا أحفاد من صنع التاريخ وصدّر الحضارة للإنسانية جمعاء، وقد ورثونا تلك الأمانة، وعلينا صيانتها، مؤكداً أن سورية مستمرة في العمل على عودة المهجّرين السوريين إلى بيوتهم وإطلاق عملية إعادة الإعمار، وتحرير ما تبقى من أراضيها من رجس الإرهاب، ومن كل قوة أجنبية محتلة وغير شرعية.
وشدد الرفيق الشوفي على أنه بفضل الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب، وإعادة تأهيل المناطق التي خرّبها عصابات المرتزقة، باتت الظروف مهيأة لعودة المهجّرين إلى وطنهم، مشدداً على أن الشعب السوري، وهو يكتب الفصل الأخير من الأزمة، عازم على إزالة آثار الحرب الإرهابية، وإعادة إعمار بلده بأيديه، وأشار إلى أن التحالف الصهيوأمريكي الرجعي العربي شن على سورية حرباً إرهابية لم يسبق لها مثيل في التاريخ، وترافقت هذه الحرب مع إنشاء قواعد عسكرية لرعاية وحماية الإرهابيين، لكن مخططات أعداء سورية فشلت.
وتركّزت المداخلات حول ضرورة أن يجري امتحان الثانوية لهذا العام في مدينة السبخة، وتفعيل فرع الرقة لجامعة الفرات وفصل كلياته عن دير الزور، وتمويل الموسم الشتوي الحالي من المصرف الزراعي بغض النظر عن المديونية، وتفعيل الدوائر الرسمية في ريف الرقة المحرّر، والإسراع بصيانة شبكة الكهرباء، وتوفير سيارات وعتاد لفوج إطفاء الرقة، وتعويض الفلاحين عن أضرار موسم القطن، وإصلاح طريق الرحبي الرصافة، وإقامة سدود سطحية على أودية الخرار وخنيفيس، وإصلاح الجسور المهدّمة، وتثبيت المعلمين الوكلاء وعقود تشغيل الشباب.
وقام الرفيق الشوفي والدكتور عزت عربي كاتبي رئيس منظمة طلائع البعث ووحيد زعل نقيب المعلمين في سورية، وإبراهيم الغبن أمين فرع الرقة للحزب، والمهندس عبيد الحسن نائب محافظ الرقة، بزيارة مدرسة الباسل في مدينة السبخة والمركز الصحي في قرية البو حمد، ومشفى معدان الوطني الذي هدمته طائرات التحالف الامريكي، والتقوا أهالي قرى المغلات.