تأثير الثوم على الدماغ
أظهرت دراسة أمريكية أن الثوم يؤثر سلبا في خلايا الدماغ ويخفض إلى الثلث رد فعل الشخص لأنه يحتوي على أيون (السلفانيل هيدروكسيل) الذي يمكن اعتبار تأثيره في خلايا دماغ الثدييات بأنه سام ولهذا السبب ينصح الخبراء كبار السن بعدم الإفراط في تناول الثوم لأنه قد يؤدي إلى الخرف.
وأوضحت نتائج الدراسة التي أجراها البروفيسور الأمريكي روبرت بيك في نهاية القرن الماضي أن الكثيرين يلجؤون إلى تناول الثوم في موسم أمراض البرد والأنفلونزا لأنه فعلا يكافح الفيروسات.
وبينت الدراسة أن الثوم يرقرق الدم ويمنع تكون الجلطات بيد أن وجود أمراض مثل قرحة المعدة قد تجعل تناوله مميتا للمصابين بها لأنه يسبب نزيفا دمويا داخليا أحيانا قد يؤدي إلى الوفاة مشيرة إلى أن تناول كمية كبيرة من الثوم يؤدي إلى ضخ الدم بقوة بحيث يشعر الشخص بالصداع والدوخة والغثيان والخفقان وحتى حالات الاختناق. ولفتت الدراسة إلى أن الثوم يحتوي على مواد يطلق عليها فيتونسيدات التي تحتوي على مركبات عضوية فيها الكبريت وفي درجة حرارة الغرفة تصبح هذه المركبات مكانا خصبا للبكتيريا اللاهوائية التي تسبب التسمم الغذائي ويمكنها التأثير في الجهاز العصبي وقد تؤدي إلى الوفاة.